رواية امل الحياة حياة وريان الفصل الثامن والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
يديها بحنان
عشر دقايق بس يعمري و طالع على طول
هزيت راسها بخجل و بصيت لطيفه بحب كبير اتحركت و دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه قصيره و بصيت على بطنها المنتفخة و اتكلمت بدموع
اكيد بعد البلونه دي مش هبقى عاجبه زي الاول
في الاسفل
و بالتحديد في غرفة مكتب ريان
اتكلم ريان پحده و هو بيبص لعمر
عمر بهدوء دا انت جبت اخرك منه خلاص
ريان پحده مراتي خط احمر يا عمر و اللي يفكر بس انه يأذ يها مش هرحمه انا سكت كتير على كمال الشناوي عشان كان عاجبني اللعبه بس لما الموضوع يجي عند مراتي انسفه من على وش الأرض
عمر بهدوء تمام عن اذنك
هز ريان راسه بهدوء خرج عمر و ريان طلع الجناح بتاعه
لاقى حياة واقفه قدام المرايا و الدموع في عينيها
راح عندها بسرعه و هو بيبصلها پخوف
مالك يحبيبتي لسه زعلانة
همست بحزن و دموع
انا مبقتش عاجبك صح عشان بطني كبرت مش كدا
همس بحنان و هو بيق بل يديها
ابتسمت بعشق بجد!
ضمھا ليه بحنان و اتكلم بهمس
بجد يروحي
حلوه اوي البيجامه دي عليكي كانت فين البيجامات دي من اول الجواز بدل بيجامات ميكي اللي كنتي بتلبسيها على طول
كانت لسه هتتكلم بس غمضت عينيها بخجل واتكلمت بخجل ريان
همس بضعف و هو بيغمض عينيه
عارف انه مش هينفع تعالي يلا نامي و ارتاحي
هزيت راسها بخجل حملها و وضعها على السرير برفق وحسيت بسائل سخن على كتفها
بصتله و اتكلمت بقلق
ريان انت بټعيط!
مالك يحبيبي فيه حاجه حصلت تحت
اتكلم باسف و دموع
كمل و هو بيحضن ايديها بين ايديه
مش عايز اي حاجه مش عايز ثروه و لا برلمان مش عايز ابقى ريان النصرواي رجل الاعمال المعروف مش عايز اي حاجه غيرك انتي و بس
طب ما انت كنت معايا و مسبتنيش لحظه مين قال انك ضعيف و انك عاجز عن حمايتي حبيبي انا من ساعة ما عرفتك و انت بتعمل كل حاجه و اي حاجه عشان تحميني و تسعدني كنت ديما جانبي و معايا بس هو لازم تحصل حاجه كدا عشان تعرفنا اننا بشړ عباد لي ربنا و لا حاجه من غيره مهما كانت سلطتنا و نفوذنا مفيش غيره هيدبر امورنا و يحمينا كل حاجه بتحصل بتكون مجرد سبب لي اللي ربنا عايزاه لينا و الحمد لله اهو طلعنا منها و هانت بوجودك بعد ربنا متزعلش يحبيبي انت و الله احسن راجل في العالم انت سندي و حمايتي بعد ربنا هششش خلاص اهدا
همس بحب
اوعدك ان هعمل كل حاجه و كل اللي ربنا يقدرني عليه عشان احميكي انتي