رواية امل الحياة حياة وريان الفصل الثامن والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
يحياة ارجوكي حاولي تهدي
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بهمس
انا تمام و اكيد ربنا مش هيسبنا انا واثقه فيه المهم انت خليك جانبي
همس بعشق
مش هسيبك يعمري حاولي تنامي
في الصباح
كانت حنين قاعدة في اوضتها و باين عليها الحزن
دخلت عليها مامتها و اتكلمت بحنان
حنين بحزن صورت يا ماما بس انا مضايقه اوي فيه بنت اتعرفت عليها و ارتحتلها اوي بس حصل معاها مشكله زعلتني عليها و من انبارح و انا بفكر ايه اللي حصل معاها
فتحت حنين الكاميرا و طلعت منها الكارت الميموري و وصلته باللاب بتاعها و بدأت تشغل ڤيديو اول يوم دراسي ليها في الجامعه
كانت شارده في حياة لحد اما لمحت فيديو هي فاكره انها مصورتوش
فتحت الفيديو لتنصدم بشده و هي شايفه واحد بيحط الكيس في شنطة حياة
الكاميرا كانت مفتوحه يا ماما كنت فاتحها و انا مش واخده بالي انا و الله كنت حاسه ان الوش البرئ دا مستحيل يعمل حاجه زي كدا انا لازم اروح دلوقتي و اوري الفيديو اللي معايا دا للشرطه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن ببأبتسامه
يحبيبتى اهدي الاحسن دلوقتي تشوفي حد من قرايبها و تديهوله و هو هيتصرف
صح انتي صح هي قالتلي انها مرات ريان النصراوي انا هروح دلوقتي شركته و هوريه الفيديو دا انا مبسوطة اوي الحمد لله يا رب
خلصت لبس و خديت شنطتها و الكارت معاها و خرجت بسرعه البرق على الشركه
وصلت الشركه و سألت على مكتب ريان و بلغتهم ان الموضوع حياة أو م وت
حضرتك ريان باشا مش هنا بس موجود هنا الاستاذ عمر المدير التنفيذي للشركة و يبقى ابن خالته لو فيه حاجه ضروريه ممكن تبلغيه و هو هيوصلك لريان باشا
دلتها الموظفه على مكتب عمر بعد ما بلغته ان فيه واحدة عايزه ريان في موضوع مهم
طلعت قدام غرفه مكتبه و خبطت بقوه
عمر بأستغراب و اشمئزاز من طريقه الخبط
ادخل
دخلت حنين بسرعه و اتكلمت بلهفه و هي بتاخد اللاب بتاعه تحت نظرات الاستغراب الشديد من عمر
انتي بتعملي ايه و انتي مين اصلا!
اتكلم عمر بتوهان في ملامحها الطفوليه
انتي هربانه من فيلم كرتون و لا ايه
اتكلمت بسرعه و هي. بتشغل اللاب
مش وقته نتعرف فيه حاجه مهمه اوي لازم تشوفها دلوقتي
بص عمر للاب بانتباه شغلت حنين الڤيديو بس ظهر قدامها فيلم كرتوني غيرته بسرعه و احراج
اتكلم عمر پحده
انتي عامله كل دا عشان توريني توم و جيري
غيرت حنين الفيديو بسرعه و شغلت الڤيديو الاساسي
بصله عمر بانتباه و اتكلم پحده و هو بياخد الكارت
تعالي معايا يلا بسرعه
هزيت حنين راسها و مشيت معاه وصلوا القسم و عمر بلغ ريان و اداله الكارت
اتنهد ريان بفرحه كبيره و اتكلم بهدوء و هو بيبص للظابط
اظن كدا بقى معاك الدليل و عرفت ان