رواية أمل الحياة الفصل الاربعون 40"بقلم يارا عبد العزيز "
يحياة وحقيقه انا ابيه محمود يحياة
دمعت عينيها بفرحه كبيره ورفعت نفسها لمستواه وحضنته بكل قوتها واتكلمت بدموع وفرحه كبيره
ابيه!
محمود محمود انت موجود وعايش والله مش مستوعبه طب ازاي!
مسكت فيه اكتر وفضلت ټعيط بقوه
وحشتني وحشتني اوي كنت محتاجك اوي وما زالت محتاجك متمشيش تاني احنا من بعدك ضعنا الدنيا جت علينا اوي وانت مش معانا
ريان كان واقف مكور ايديه پغضب وغيره بيحاول يهدي نفسه على اد ما يقدر
نفسه يروح يطلعها من حضنه ويقوله حضنها ملكي انا ومن حقي انا وبس حتى لو انت اخوها
راح عندهم وشد حياة من حضنه واتصنع الابتسامه
خلاص بقى احنا هنقضي اليوم كله في عياط المفروض نبقى بنحتفل دلوقتي برجوعه ونجاحك
مش مهم النتيجه دلوقتي المهم ان ابيه رجع
بعدت عن ريان ومسكت ايد محمود واتكلمت بفرحه
تعال نعقد بقى واحكيلي كل حاجه حصلت معاك وازاي انت هنا وايه اللي حصل
فردوس بفرحهبراحه على اخوكي يحياة اكيد تعبان المهم دلوقتي انه رجع وبعدين نبقى نعرف منه كل حاجه
حضنته بفرحه كبيره واتكلمت بدموع
و الله أنا مش مصدقه لسه هههههههه انا مبسوطة أوي أوي على فكره انا دلوقتي بقيت دكتورة زي ما انت كنت عايز بس بالمجموع دا مرتبتش على الجمهوريه معلش بقى
محمود بحنان وهو بيق بل راسها
المجموع دا انا فخور بيكي انك وصلتليه برغم كل الظروف اللي انتي عشتيها مكنتش متوقع ان حياة ممكن تبقى قويه كدا بس طلعت سايب ورايا سند قوي لماما من بعدي
ريان كان م ۏلع من الغيره هز راسه بهدوء وهو بيبص لحياة اللي ماسكه فيه بقوه
كمل محمود بمرح وهو بيبصله
كانت مخلصلنا باقه النت على المسلسلات الكوري وبعدين تيجي تقول انت اللي بتخلصه على ابحاثك يبقى تدفعه انت بقى
فاطمه لاحظت ڠضب ريان وفهمت انه غيران من محمود ومش عارف يتكلم
حاولت تهدي الوضع بس للاسف زودته اكتر وهي بتقول
حياة ما تطلعي مع جوزك هو جاي من السفر برضوا ومحتاج يرتاح انتي اطمنتي على محمود سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا
انا لسه مشبعتش من ابيه
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح وهنام في حضنه انهارده
فاطمه بصيت لريان پخوف شديد
اما ريان فبص لحياة پغضب مفرط وغيره وكان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته وهي بتتكلم بسرعه
طب انا هقولهم يجهزوا الغدا ونتغدى كلنا سوا
فردوس لاحظت
ڠضب ريان اتكلمت بهدوء
على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه وانتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه
حياة هزيت راسها بهدوء ومسكت ايد ريان
هو انت تعبان!
غمض عينيه پغضب واتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
انتي شايفه ايه ولا انتي مبقتيش تشوفي غير اللي انتي عايزه تشوفيه
بصتله بعدم فهم مسك ايديها بحنان وطلع بيها الجناح
دخلوا الاوضه حياة بدأت تطلعله غيار واتكلمت بتلقائية وحماس
احكيلي بقى ايه اللي