الخميس 09 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1026 إلى الفصل 1028 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فعله من أجلك بصفتي أخاك هو إدارة الشركة جيدا في مكانك أثناء غيابك حتى تتمكن من التركيز على البقاء مع ناتالي والشفاء من السم.
أثناء النظر إلى عيون ستيفن المحمرة صدم صموئيل بكلماته الصادقة من القلب.
ستيفن هو أخي الذي لديه أذواق ورغبات مختلفة عني. قبل أن أقابل ناتالي لم أكن أعرف الفرق بين الأذواق والرغبات. ومع ذلك ولد ستيفن بروح خالية من الهموم مسافر يكره القيود. على الرغم من ذلك كان قادرا على قول هذه الكلمات عن طيب خاطر. لقد نضج كثيرا مقارنة بالماضي.
شكرا لك. مد صموئيل يده. 
أمسكها ستيفن وضحك وقال سام منذ متى أصبحنا مهذبين مع بعضنا البعض
كانت الأيدي المتشابكة بإحكام مليئة بالعاطفة التي لا توجد إلا بين الإخوة پالدم.
سعدت ناتالي وجاستن برؤية الأخوين يصفون الأجواء وكانا يراقبانهما بابتسامة على وجوههما.
لم يبقى ستيفن لتناول العشاء واستأجر رحلة من جوستين إلى المطار الدولي للعودة إلى ديل مور.
داعب صموئيل خد ناتالي وأزال الرموش المتساقطة من تحت عينها.
شكرا لك قالت.
ما الذي يمكن أن أشكرك عليه كانت نظراته مليئة بالعاطفة بينما تابع يجب أن أكون أنا من يقول شكرا لك. لم يكن بإمكانك إخبار ستيفن بالحقيقة. لا يمكن أن يكون الأمر بهذه البساطة يجب أن تكون قد قلت شيئا آخر أيضا. لم يلومني على الكذب عليه فحسب بل إنه أخذ زمام المبادرة أيضا لتحمل عبء عائلة باورز. بصراحة أنا فضولي. ماذا قلت له
لفت ناتالي ذراعيها خلف رقبته وقالت لم يكن الأمر شيئا خاصا. لقد طلبت منه فقط أن يستمع إلى قلبه ويقرر ما إذا كان يحبك أكثر أم يكرهك.
لقد ذهل صموئيل وقال هل هذا هو السبب أيضا الذي جعلك لا تغضب مني لأنني أخفيت الأمر عنك
كنت غاضبة كيف لا أكون قالت ناتالي وهي ترفع رأسها وتلمس طرف أنفه برفق. إذا كنت ستعيش فقط لمدة ستة أشهر أخرى لكان قد ضاع منا خمس الوقت في كل هذا التأجيل غير الضروري! وبسبب تلك الخمس التي أضعناها لا أريد أن أضيع ساعة أو دقيقة أو ثانية أخرى في أمور بلا معنى. مهما كان الوقت المتبقي سأعتز بكل لحظة بيننا. لا أستطيع تحمل إهدار ثانية واحدة من ذلك.
الفصل 1028
رأى صموئيل في عيني ناتالي بريق الجدية الذي لم يكن يخطئه. بالطبع كان يعرف مشاعرها تجاهه لكن ما لم يتوقعه قط هو أن السم الذي كان يراكمه داخله طوال هذه السنوات قد ينتكس يوما ما بعد أن ظل خاملا طوال هذه الفترة.
ورغم المودة العميقة التي كانت تغمر قلبه إلا أنه استسلم ببطء لمصيره مع مرور الوقت كما يفعل الرجل الذي لا يستطيع الهروب من ظل نفسه.
صموئيل لم يعرف ماذا يقول فكل ما فعله هو أن ضغط شفتيه على شفتيها ليجد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات