الخميس 09 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 463 إلى الفصل 465 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

والرسومات كان باتريك يجري أحيانا بعض التعديلات بنفسه. لكن المخطط الذي كان يرسمه بدا مختلفا وتساءلت إن كان هذا مشروعا جديدا له.
ورغم انشغاله شعر باتريك بأن جويندولين كانت تراقب يديه بإعجاب. استدار إليها وقال بابتسامة مرحة
هل تريدين أن تعرفي ماذا أرسم الآن
أومأت جويندولين برأسها بسرعة ثم ابتلعت طعامها في لقمة واحدة وقالت
نعم من فضلك أخبرني.
ابتسم باتريك قائلا ناديني ب عزيزي وسأخبرك.
فجأة نظرت إليه جويندولين بعينين مشعتين بالڠضب وقالت بشكل قاطع
تافه.
استمرت في تناول طعامها وأكملت إفطارها بلذة ثم شربت كوب الحليب شعرها بالرضا ينمو في داخلها.
في تلك الأثناء جاءت المضيفة لجمع الصحون والصينية بينما أخرجت جويندولين دفتر الرسم الخاص بها وبدأت تملأه بالأفكار.
ثم فجأة أمسك باتريك جهاز الكمبيوتر المحمول مرة أخرى ووجه شاشته نحو جويندولين. قال مبتسما
عزيزتي أنا أرسم منزلنا المستقبلي. هل يعجبك
الفصل 464
كانت جويندولين تمسك بالقلم بينما ترسم على دفتر الرسم وعندما سمعت كلماته توقفت للحظة وأخذت تنظر إلى الشاشة. على شاشة الكمبيوتر المحمول كانت صورة غريبة لم تتمكن من فهمها على الإطلاق. وبينما كانت عبوسة الوجه تساءلت ما إذا كان سيكون من الأسهل عليها فهم الصورة لو كانت صورة فوتوغرافية.
ومع ذلك لم تتمكن جويندولين من معرفة أن هذه الصورة كانت مخططا لمنزل.
ابتسم باتريك وهو يضغط على لوحة المفاتيح عدة مرات وفجأة ظهرت صورة ثلاثية الأبعاد على الشاشة. كان المنزل جميلا بشكل لافت حيث كانت كل غرفة فيه تحمل طابعها الخاص وكل مساحة تم تصميمها بعناية لتؤدي غرضا محددا. بدا التصميم ذكيا للغاية كيف يمكنه رسم مخطط معقد كهذا حتى التفاصيل كانت محسوبة بدقة عالية.
بينما فكرت في نتائجها في مادة الرياضيات في الآونة الأخيرة ضغطت شفتيها في صمت متوقفة عن التفكير في الموضوع.
هل ترينها الآن سأل باتريك.
أومأت جويندولين برأسها وأجابته بصوت هادئ أعتقد ذلك.
استمر الاثنان في انشغالهما حتى هبطت الطائرة.
فور خروجهما من المطار بدأ هاتف باتريك يرن. أجاب على المكالمات واحدة تلو الأخرى.
كان باتريك ممسكا بهاتفه في يده بينما كانت يد جويندولين في يده الأخرى.
حسنا سأذهب إلى المكتب الآن. لدينا اجتماع بعد ساعة.
لكن لم يمض وقت طويل حتى رن هاتفه مجددا. أجاب قائلا لقد راجعت الاقتراح للتو وهو غير قابل للتنفيذ. سنحتاج إلى إجراء بعض التعديلات. سأكون في المكتب بعد ساعة. فلنتناقش في الأمر بحلول ذلك الوقت.
وبينما كانت جويندولين تستمع إلى صوته العميق واللطيف لم تستطع إلا أن تعجب بتفانيه. بدا باتريك في تلك اللحظة متفوقا ومهيبا وعبقت الأجواء حوله بهالة من القوة والسيطرة.
في تلك اللحظة رن هاتف جويندولين فجأة. وعندما نظرت إلى الشاشة ورأت أن أنجلينا تتصل بها أجابت على الفور.
السيدة سورينغتون.
كنت للتو في منزلك جويندولين. قالت مدبرة منزلك أنك ستعودين اليوم. هل وصلت
كان توقيت اتصال أنجلينا مثاليا إذ كانت كاميل قد علمت بمسار جويندولين.
لقد هبطت للتو. هل هناك أمر طارئ السيدة سورينغتون
هل يشعر زيدان بالتوعك مجددا
لقد خرج زيدان من المستشفى وهو الآن يقيم بمفرده في القصر الريفي. لا يريد أن يرى أحدا وأنا قلقة عليه. أرجوك جويندولين اطمئني عليه وحاولي إقناعه.
شعرت جويندولين بالقلق عند سماع كلمات أنجلينا. كان زيدان شخصا طيبا ورؤوفا ولم تتخيل يوما أنه قد يمر بمثل هذه الأزمة بعد فقدانه لبصره.
بصفتها من يفهمه جيدا كانت جويندولين واثقة أنها ستتمكن من مساعدته في تخطي يأسه.
سأفعل سأطلب منك إرسال العنوان لاحقا. سأزوره فور عودتي إلى المنزل.
أغلقت المكالمة ونظرت إلى باتريك الذي كان لا يزال يتحدث عبر هاتفه.
أحست

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات