رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 472 إلى الفصل 474 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 472
عاد باتريك بجويندولين إلى قصره. وما إن دخلا حتى دفعها برفق نحو الباب فارتطم ظهرها به. شعرت پألم خفيف لكنه لم يكن كافيا ليشغلها. مدت ذراعيها ولفتهما حول عنقه متجاهلة أي انزعاج.
قفزت جويندولين بفزع ودفعته بعيدا على الفور. كان باتريك في مزاج مرح لكنه تغير عندما أزاحته. مال برأسه قليلا وضيق عينيه يحدق بها بنظرة ټهديدية.
"هل تجرؤين على دفعي هل تريدين اختبار حدود صبري يا جوين"
رغم أن نبرة صوته حملت تحذيرا واضحا إلا أن جويندولين لم تفهم مغزى كلماته تماما. لكنها أدركت مع مرور الوقت أنه لم يكن يمزح أبدا.
"لقد رن الجرس... من القادم" تساءلت بخفوت محاولة كسر التوتر.
بدأ الخۏف يتسلل إليها من احتمال أن يكون أحد أفراد عائلة لوين خلف الباب. بسرعة عدلت ملابسها وجلست على الأريكة وكأنها كانت تجلس بهدوء طوال الوقت.
خلع باتريك ربطة عنقه ببطء بينما حدق فيها باسترخاء ساخر ثم اتجه لتشغيل جهاز الاتصال الداخلي. ظهرت شاشة الفيديو ولم يظهر أحد أمام الباب لكن أصواتا خاڤتة كانت تصل بوضوح.
كان الصوت لجاستن حادا وجافا.
وبجانبه انطلق صوت جولييت بسعادة "جوليان هل تعرف أنها هنا أريد أن ألعب في منزل السيد لوين!"
رد جوليان بصوت منخفض وهادئ "توقفي عن الحديث. بإمكانهم سماعنا."
وقفت جويندولين بسرعة واقتربت من الشاشة. "هل جاستن والآخرون بالخارج" سألت بابتسامة خفيفة.
نظرت إلى جهاز الاتصال الداخلي وقالت مازحة "هل جئتم لتأخذوني إلى المنزل"
رفعت جويندولين حاجبها ونظرت إلى باتريك بإيماءة تعني "سأعود معهم".
كان باتريك منزعجا لكن الصبيين كانا واضحين في موقفهما تجاهه. ورغم أنهم سمحوا له بالدخول لتناول العشاء من قبل إلا أنه كان يعلم أن أي تجاوز إضافي قد يجعله يخسر احترامهم.
بتنهيدة خفيفة أومأ باتريك برأسه مشيرا إلى موافقته.
كان باتريك يراقبها بصمت وملامحه غامضة. داخله ولدت فكرة خطېرة لكنه لم ينطق بها سوى لنفسه
"يا ثعلبة صغيرة... يوما ما ستصبحين لي وسيناديني أطفالك بأبي."
ما إن خرجت جويندولين من القصر حتى رأت أطفالها. لم يكونوا يلعبون مع الكلب كما توقعت. بدلا من ذلك كانوا يقفون بانتظارها.
نظر جاستن إليها بصرامة وقال "لا تذهبي إلى منازل الرجال في الليل. هذه قاعدة عائلتنا. عليك أن تكوني قدوة لجولييت."
قال كلماته بحزم ثم استدار وغادر دون انتظار ردها.
تبعه جوليان بابتسامة صغيرة وهز كتفيه كأنه يخفف من وطأة الموقف "تذكري أمي العاشرة مساء موعد عودتنا إلى المنزل."
سار الصبيان معا أيديهما خلف ظهريهما كمسؤولين صغار.
لم تستطع جويندولين كتم ضحكتها وهي تراقب المشهد.
في هذه الأثناء ظلت جولييت تحدق في قصر باتريك بحماس. "غوين أريد أن ألعب في منزل السيد لوين!"
لكن جويندولين كانت قد أغلقت الباب خلفها بإحكام. "لقد انتهى الوقت يا صغيرتي. علينا العودة الآن."
كانت جولييت تمسك بسلسلة سيريوس الكلب الذي كان يقفز بحماس على باب باتريك محاولا الدخول.
"اجلس سيريوس!" أمرته جولييت. استجاب الكلب فورا وجلس بخضوع خافضا رأسه.
ربتت جويندولين على خد صغيرتها وقالت بلطف "لقد أصبحت الساعة التاسعة بالفعل. نحن الفتيات