الخميس 09 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 460 إلى الفصل 462 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في الفندق عادت جويندولين إلى غرفتها لتجد باتريك جالسا على الأريكة يحتسي سېجارة بنظرات هادئة لكنها حادة. كانت أمتعتهما قد حزمت بالكامل.
رفعت حاجبيها وهي تقول بحذر "باتريك كم مضى عليك وأنت تنتظرني"
لم يجب مباشرة بل أطفأ سيجارته بهدوء وقال بنبرة جليدية "انتظرت بما يكفي."
شعرت جويندولين بالحرج لكنها لم تستطع مقاومة الاقتراب منه. وسألته بنبرة مرحة "لماذا لم تتناول شيئا على العشاء معدتك ضعيفة لا يمكنك تحمل ذلك."
رد باتريك وقد أزاح السېجارة بعيدا حتى لا يلمسها الدخان "ربما لأني
كنت مشغولا بالتفكير بشيء آخر. لكني أرى أنك لست قلقة كما تبدين."
فركت جويندولين رأسها بجسده كطفلة تحاول استرضاء والدها. "أنت تعلم أنني قلقة بات. لا تكن قاسېا."
نهض باتريك وأمسك بيدها ليقودها نحو الباب. "لا وقت لإضاعة المزيد. علينا المغادرة وإلا سنفوت رحلتنا."
بدا باتريك أنيقا في معطفه الأسود بينما بدت جويندولين رائعة في فستانها الأبيض. معا كانا أشبه بثنائي ملكي من لوحة فنية كلاسيكية.
التفتت جويندولين نحو الغرفة وقالت "ماذا عن أمتعتي"
ضحك باتريك بخفة وقال "لا تقلقي بشأن ذلك. هناك من سيتولى الأمر."
لكن فكرة ما خطړ ببالها فجأة. كانت ملابسها ما تزال على الشرفة فهل قام أحد بحزمها شعرت بالحرج وهي تتساءل في صمت.
اقترب باتريك منها بخفة ثم قال بصوت خاڤت جدا وهو يكاد ېلمس وجنتيهاتقريبا "أوه لا تقلقي. أنا من حزم ملابسك. وأحببت ذوقك جدا... ربما في المرة القادمة تختارين شيئا يلفت انتباهي أكثر."
تحولت وجنتا جويندولين إلى اللون القرمزي على الفور. رفعت يدها لتضربه بخفة لكن باتريك أمسك بها وضحك. "أنت طفولية للغاية."
ابتسمت جويندولين بخجل لكنها لم تستطع إخفاء ابتسامتها. هذا الرجل رغم كونه جادا ومهذبا عادة يبدو أنه يحب مضايقتها كلما سنحت الفرصة.
الفصل 462
احمر وجه جويندولين أكثر من قبل لكن هذه المرة لم يكن بسبب الخجل فقط بل بسبب الإحراج والارتباك.
"أنت لا تتوقف عن التصرف بوقاحة باتريك لوين!" قالت وهي تحدق فيه بعيون غاضبة لكنها لم تستطع إخفاء ارتعاش نبرتها.
ضحك باتريك بصوت منخفض وكأنه يستمتع تماما بمشاهدة ارتباكها. عندما توقف المصعد بين الطوابق ودخل بعض الضيوف تصرف باتريك على الفور. رفع يده بلطف وضغط وجهها على صدره العريض مانعا أي شخص من رؤية وجنتيها المتوهجتين.
استسلمت جويندولين لموقفه لكنها شعرت بحرارة أذنيها تخترق عقلها. استنشقت الرائحة المألوفة لعطره تلك الرائحة التي كانت دائما تشعرها بالراحة والأمان.
في المطار كانت جويندولين تتنقل بين أكوام الأطعمة الشهية عيناها تلمعان كطفلة في متجر للحلوى. بينما كانت تتناول قضمة أخيرة من الحلوى أدركت فجأة أنها أكلت كثيرا وشعرت ببعض الذنب.
نظرت إلى باتريك بتردد لكنها لم تستطع البوح مباشرة بما يقلقها. رآها تنظر إليه ثم إلى بطنها وأخيرا تفصح بقلق "باتريك هل تعتقد أنني سأصبح سمينة قريبا"
توقف باتريك عن الحركة للحظة متفاجئا من سؤالها. نظر إليها بجدية وأجاب "حتى لو أصبحت ممتلئة ستبقين رائعة بالنسبة لي."
حدقت فيه بدهشة ثم أدارته وجهها بعيدا پغضب صامت. "هذا ليس الجواب الذي أردت سماعه! كيف لا يفهم الرجال أبدا ما تريده النساء" فكرت في نفسها.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات