الخميس 09 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 460 إلى الفصل 462 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

والصبيان سيبدون وسيمين للغاية.
قبل مغادرتهما سألت صوفيا جويندولين عن عنوانها لتسهيل عملية شحن الملابس مباشرة إلى منزلها. "لا داعي لأن تقلقي بشأن حملها معك على متن الطائرة. سأرتب الأمر."
الفصل 461
بعد مغادرة متجر الملابس شعرت جويندولين بالإرهاق من التسوق. "إذا استمررت أخشى أن أنتهي بشراء كل شيء في هذا المركز التجاري!" فكرت مع نفسها بابتسامة خفيفة.
على الرغم من أن جويندولين كانت حريصة في إنفاق المال إلا أن طبعها لم يكن جشعا.
التفتت إلى صوفيا وقالت بلباقة "السيدة ساندرز يبدو أن الوقت قد حان. أحتاج إلى العودة إلى الفندق لحزم أمتعتي."
عند سماع ذلك انكسرت ملامح صوفيا قليلا وكأن غيمة حزن خفيفة غطت وجهها. "مر الوقت بسرعة كبيرة... يومان فقط وكأنهما لم يكفيا أبدا."
نظرت صوفيا إلى جويندولين نظرة حانية ثم أمسكت بيديها برفق. "جوين لا تعاملي نفسك كغريبة عني. ابنتي في عمرك تقريبا ويمكنك اعتبارني كأم لك. إذا احتجت إلى شيء في أي وقت لا تترددي في اللجوء إلي."
كانت كلمات صوفيا صادقة ومليئة بالعاطفة وكأنها تهمس لها بوعد أبدي بالحماية والرعاية.
ابتسمت جويندولين بحرج وأجابت "بالطبع السيدة ساندرز. هذا يعني لي الكثير."
تلك الكلمات البسيطة لم تكن عادية بالنسبة لجويندولين. لم تتذكر وجه والدتها أبدا وكأن ذاكرتها كانت خالية من تلك التفاصيل. لذا عندما سمعت كلمات صوفيا شعرت بشيء دافئ يتغلغل في قلبها. "كيف يمكن أن تكون هذه السيدة لطيفة للغاية"
امتلأت عينا جويندولين بالدموع لكنها حاولت أن تخفيها بابتسامة. قبل أن تدخل السيارة اندفعت لتعانق صوفيا بقوة.
"وداعا السيدة ساندرز. أرجو أن تزوريني في أفينبورت عندما تسنح لك الفرصة."
ابتسمت صوفيا لكن عينيها امتلأتا بالدموع. كان شعور الفراق هذا جديدا عليها وأعمق مما توقعته.
لوحت جويندولين وهي تبتعد بسيارتها بينما كانت صوفيا واقفة في مكانها تراقب السيارة تختفي ببطء.
حينها اقتربت منها امرأة ترتدي بدلة سوداء وقالت بصوت منخفض "لا تقلقي سيدتي. رجالنا كانوا يراقبون السيدة آشتون عن كثب من بعيد. لن نسمح لأي خطړ بالاقتراب منها."
أومأت صوفيا برأسها وقد ارتاحت قليلا. "تأكدوا من مراقبتها حتى تغادر ويلوبانك بأمان. وأبلغوا الفريق المتمركز في أفينبورت بمتابعة حمايتها. منذ الآن أمنها وسلامتها هي أولويتكم."
ردت المرأة بثقة "كما تأمرين سيدتي." ثم فتحت باب السيارة لصوفيا برفق.

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات