رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 457 إلى الفصل 459 ) حصري على ايام
ينظر إلى ساعته الوقت ما زال مبكرا. هل تودين تجربة الصيد قبل العودة
ابتسمت وقالت لا بأس. دعنا نؤجل ذلك إلى المرة القادمة. لدي أمور أرغب في إنجازها اليوم.
وافق باتريك دون تردد حسنا. سأطلب من القبطان أن يستدير. خذي قسطا من الراحة وسأوقظك عندما نصل.
فجأة اقتربت منه جويندولين ولفت ذراعيها حول خصره. نظرت إليه بعينيها العميقتين وقالت باتريك هل سنعود معا الليلة
أسندت جويندولين رأسها إلى ظهر باتريك واستنشقت بعمق. كانت رائحته نظيفة ومنعشة مع نفحات خفيفة من النعناع التي أضفت شعورا بالراحة.
أمسك باتريك بيديها برفق وقال مبتسما لقد انتهيت من أموري منذ فترة طويلة. نعم سنعود معا الليلة.
ارتسمت ابتسامة على شفتيها عندما سمعت كلماته وشعرت بسعادة داخلية غامرة. كان من الواضح أنها أصبحت أكثر تعلقا به مما توقعت.
بحلول الساعة الحادية عشرة صباحا وصلوا إلى القصر المطل على البحر.
بدلت جويندولين ملابسها وارتدت شيئا مريحا بينما لاحظت نظرات باتريك الموجهة نحوها من مدخل خزانة الملابس. بدا عليه التركيز الشديد وكأنه يفكر في شيء مهم.
رغم أن باتريك لم يبد متعبا بشكل واضح إلا أن الهالات الخفيفة تحت عينيه كشفت عن إرهاقه.
أجاب بهدوء بالتأكيد لكن دعيني أقودك إلى وجهتك أولا.
كان باتريك يقود سيارته الرياضية الزرقاء المكشوفة على الطريق الساحلي بينما جلست جويندولين في مقعد الراكب تستمتع بالمنظر الخلاب. أغمضت عينيها قليلا لتفادي وهج الشمس الحاړقة لكنها لم تستطع مقاومة الاستمتاع بالمشهد.
لاحظ باتريك ذلك فارتدى نظارته الشمسية وأعطاها زوجا آخر. بعد ارتداء النظارة شعرت براحة كبيرة.
شعرت جويندولين بالامتنان وهي تفكر مررت بالكثير من الأوقات الصعبة في حياتي ولكن وجود باتريك هنا يجعلني أشعر وكأن تلك المعاناة كانت تستحق ذلك.
قبل أن تترجل التفتت إلى باتريك وقالت بابتسامة دافئة تأكد من تناول الغداء لا تنس!
نظر إليها باتريك بعمق بعد أن خلع نظارته الشمسية. حسنا لكن تذكري أن تتصلي بي فور