الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 993 إلى الفصل 995 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 993
أبصرت ناتالي في الجهاز الطبي بتركيز بالغ وعندما لاحظت أن ضغط ډم جيري كان منخفضا بشكل ملحوظ عن المعدل الطبيعي عبست ملامحها بقلق عميق. إصاباته أكثر خطۏرة بكثير مما كنت أتخيل همست في نفسها.

"ملقط وقف الڼزيف" طلبت بصوت منخفض لكن عينيها الحادتين تحت النظارات الواقية جعلت الجراح الرئيسي الذي لم يكن قد شهد مهارتها من قبل يشعر بشيء من القلق. في رد فعل غير إرادي قدم لها الملقط.
تقدمت ناتالي خطوة إلى الأمام وتجاوزت الجراح الرئيسي في مكانه لتأخذ موقعه وتبدأ العمل بكل احترافية مركزة على جيري. كل حركة منها كانت محسوبة ومليئة بالاهتمام العميق.
طوال العملية ظل الجراح الرئيسي بجانبها يراقبها عن كثب. كان في البداية مشككا في مهاراتها لكنه بدأ يلاحظ ببراعة كيف كانت تنفذ كل خطوة بثقة وإتقان. مع تقدم الجراحة شعر هو وطاقم الجراحة الآخر باندهاش شديد وهم يراقبون أداء ناتالي الذي لا تشوبه شائبة.
عند انتهاء العملية بدأ الجراح الرئيسي بالتصفيق لها بحرارة ثم قال بإعجاب حقيقي "في كل سنوات عملي في الطب لم ألتق بأحد يملك هذه المهارات الاستثنائية وكأنك من أفضل الأساتذة. هل يمكنني معرفة اسمك ومكان عملك سأكون ممتنا لو قبلت دعوة مستشفانا لتولي منصب استشاري أو أستاذ زائر. سنكون في غاية السرور إذا أتيت لتقدم لنا بعض النصائح."
"حقا كنت مذهلة!" أضاف أحد الأطباء بحماس.
"لقد كنت حازمة وجادة بكل تأكيد!" قال آخر.
"يؤسفني أنه لم يكن لدينا الوقت لالتقاط صورة للعملية. كان ذلك سيكون درسا رائعا في الطب!" قال طبيب آخر.
لكن ناتالي كانت تبدو متأففة من هذا المديح المبالغ فيه. كان هناك شيء في أسلوبها يوحي بأنها تكره تماما أن تكون محط اهتمام. عندما يصبح التقدير مفرطا تصبح الأمور التي يجب أن تكون بسيطة معقدة.
"ليس لدي وقت." قالت ببرود. ثم أضافت "العملية انتهت. اعتن بالمړيض جيدا." وخرجت من غرفة العمليات دون أن تنظر خلفها تاركة الجميع في دهشة.
أخذ الأطباء يبدؤون في استعادة توازنهم وواصلوا العمل على إتمام الإجراءات.
عندما خرجت ناتالي من غرفة العمليات لاحظت أنها ما زالت تحمل بعض الډم على ملابسها. في البداية لم يتعرف عليها بريدجر إذ كانت ترتدي رداء الجراحة. لكنه بعد لحظة من النظر أدرك هويتها. صړخ فجأة بصوت عال "أنت ناتالي كيف تسللت إلى غرفة العمليات ماذا فعلت بابني هل الډم الذي عليك يعود لجيري هل قټلته"
تحولت تعبيرات وجه ناتالي إلى البرود المطلق دون أن تكلف نفسها عناء الرد. أكملت سيرها دون أن تلتفت.
لكن هذا التصرف لم يمر دون أن يثير ڠضب بريدجر وجادا اللذين أوقفاها پعنف. فتحا ذراعيهما في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات