الإثنين 06 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 406 إلى الفصل 408) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى الأريكة كانت وردية.
شعرت جويندولين أن جناح VIP كان مكانا أفضل بكثير من الأجنحة العادية في الطابق السفلي.
قادتها لوسي إلى غرفة نوم ميلاني حيث كانت الطفلة نائمة بسلام على سريرها الصغير. بدا عليها أنها تحسنت قليلا مما جعل جويندولين تشعر بالارتياح.
يبدو أن ميلاني أصبحت أفضل من ذي قبل. قالت جويندولين بتنهيدة عميقة.
كانت ميلاني نحيفة جدا وكانت تعاني من اضطرابات النوم ليلا لكن بدا أن حالتها قد تحسنت أخيرا.
توجهت لوسي إلى جانب السرير لتغطية ميلاني بالبطانية. هناك الكثير من المتخصصين الآن وهم يقدمون لها أفضل الأدوية. ولهذا تحسنت حالتها.
في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم أن المال والعلاقات ستكون مساعدة كبيرة لميلاني.
ثم خرجت لوسي مع جويندولين إلى غرفة المعيشة لمواصلة حديثهما. لم تكن جويندولين لتجلس على الأريكة مرة أخرى لذا جلست على كرسي بذراعين في الزاوية وعانقت الوسادة بدلا من ذلك.
بصراحة لوسي الصحة البدنية مهمة جدا بالنسبة للوكاس بسبب طبيعة عمله. فهو لا يستطيع الخضوع لعملية جراحية فعليا.
الفصل 407
تجمدت لوسي في مكانها وقالت بصوت منخفض هل هذا صحيح
لم يكن من المستغرب أن يرفض لوكاس الموافقة في البداية ولا عجب أنه أخبرها بعد شهر. لكن الشيء الذي لم تستطع فهمه هو سر تردده الطويل.
أومأت جويندولين برأسها وقالت بصوت منخفض لقد أخبرني باتريك بذلك. قال إن لوكاس لن يكون قادرا على أداء عمله بعد الجراحة.
تجمد وجه لوسي وامتقع لونها. زمت شفتيها وبدأت تدور الأفكار في رأسها. 
في تلك اللحظة رن هاتف جويندولين. كانت المكالمة من جاستن.
جوستين هل انتهيت من الدروس سألت جويندولين. تساءلت عن سبب الاتصال في هذا الوقت المبكر لكن سرعان ما تذكرت أنهم عادة ما ينتهون من دروسهم في وقت مبكر عندما يكون لديهم أنشطة إضافية.
أمي جولييت مفقودة. أخذتها فيليسيا.
كأن صاعقة ضړبت جويندولين فقفزت فجأة على قدميها. قلبها ينبض بسرعة وفكرها مشوش.
ماذا كيف أخذتها فيليسيا أين هي الآن كانت أسئلة تتردد في رأسها بسرعة البرق بينما تملكتها مشاعر من الذعر الشديد.
شعرت بالرهبة من التفكير في ما قد تفعله فيليسيا بجولييت وخاصة بعد الطريقة التي كانت تعامل بها في السابق.
إنهم بلا قلب! جولييت ما زالت صغيرة جدا لن تفهم الخطړ الذي يحيط بها. كانت أفكارها تتسابق والتساؤلات لا تنتهي هل ستؤذيها فيليسيا هل ستبيعها لأشخاص غير موثوقين
جوين ما الذي يحدث سألت لوسي مذهولة لرؤية جويندولين في حالة من الصدمة ودموع تلمع في عينيها.
أغلقت جويندولين الهاتف بسرعة ودفعها الذعر إلى التوجه نحو المصعد بسرعة تضغط على الأزرار بحماسة.
لوسي فيليسيا أخذت جولييت. لا أعرف أين هي الآن. سأبحث عنها! قالت ذلك بنبرة ملؤها القلق.
فوجئت لوسي بما سمعته ثم قالت بسرعة سأذهب معك!
ماذا عن ميلاني تساءلت جويندولين في لحظة من الارتباك.
لا داعي للقلق لقد استأجر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات