رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 367 إلى الفصل 369 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فهم حقيقة مشاعرها.
في منزل أشتون
كانت كانديس تجلس في السيارة، منهكة ومنكسرة القلب، بينما ساعدتها فيليسيا على النزول. لم يكن الأمر يتعلق بالچنازة وحدها؛ لقد شعرت أن العالم بأسره انهار فوق رأسها.
وقف زاكاري بالقرب منهما وقال بجفاف:
"انسوا الأمر. ربما يكون مۏت غريغوري نعمة. على الأقل الآن، روح أخيك ستكون أكثر راحة مع عائلة دانينجز."
لكن كلمات زاكاري جعلت كانديس ټنهار مرة أخرى. انخرطت في نوبة من البكاء وقالت بصوت متهدج:
"لقد نشأ جريجوري بجانبي. كان بمثابة أخي، فكيف لي أن أفكر بهذه الطريقة؟ لقد ضحى كثيرًا من أجلنا، وتُركنا عاجزين عن إنقاذه."
تقدمت فيليسيا وهي تضغط على شفتيها بخفة، محاولة إخفاء انزعاجها. بالنسبة لها، المشكلة الحقيقية لم تكن مۏت غريغوري، بل أن جويندولين لا تزال على قيد الحياة.
بعد أن ساعدت والدتها على الاستلقاء، نظرت إليها وقالت بهدوء:
"أمي، علينا أن نكون واقعيين. إذا كنا نريد التخلص من جويندولين، فلا يمكننا الاعتماد إلا على أنفسنا."
مسحت كانديس دموعها وسألت بنبرة ملؤها الأمل:
"هل لديكِ خطة؟"
أجابت فيليسيا وعيناها تلمعان بتصميم:
"هيكتور يحبني پجنون. إذا ضغطت عليه بما يكفي، يمكنني التأثير على قراراته. ومع مرور الوقت، سنجعل باتريك يتبع كلماته."حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 369
لم تحظَ جويندولين بنوم هادئ تلك الليلة، فقد ظل عبوس باتريك يطارد أحلامها كظلٍ ثقيل. كانت تعرف أنه غاضب، لكنها لم تعرف كيف تهدئه أو تخفف من توتره. عند استيقاظها، نظرت إلى الساعة بجانب السرير، فوجدتها تشير إلى السادسة والنصف صباحًا. كان الوقت مبكرًا جدًا، لكنها شعرت أنها لا تستطيع العودة للنوم مجددًا.
جلست على السرير بتثاقل، بينما ألقت نظرة خاطفة عبر النافذة. الظلام لا يزال يخيم بالخارج، ولم تكن الشمس قد بدأت بشق طريقها إلى السماء. همست لنفسها: "باتريك، أنت مصدر إزعاج كبير!"
كانت تعلم أن الحب يجعل الناس يتصرفون بحماقة، لكنها لم تتخيل يومًا أنها ستكون واحدة من أولئك الحمقى. لم تكن فقط تعاني من الأرق، بل فقدت شهيتها للطعام أيضًا، وكل ذلك بسبب غضبه.
عندما تذكرت ملامح وجهه الغاضبة قبل أن يرحل، شعرت بقشعريرة تسري في جسدها. كان تعبيره مرعبًا، وكانت تخشى الاقتراب منه أو محاولة الحديث معه في تلك اللحظة. ومع ذلك، قررت أن تبذل جهدًا للتهدئة.
نهضت من السرير واستعدت للذهاب إلى منزله، عازمة على إعداد الإفطار له كخطوة للتصالح. كانت تؤمن أن بعض المبادرات الصغيرة قد تفتح باب الحوار. اغتسلت ووضعت مكياجًا خفيفًا، ثم اختارت ملابس تجمع بين الاحترافية والجاذبية.
ارتدت بلوزة حريرية بلون الشمبانيا، ووضعتها داخل تنورة ضيقة تُبرز خصرها النحيف. أكملت مظهرها بحذاء ذي كعب عالٍ، مما أضاف إلى طولها مزيدًا من الثقة. انسدل شعرها الداكن على كتفيها بحرية، مما منحها مظهرًا بسيطًا وساحرًا في آنٍ واحد.
بينما كانت تستعد للمغادرة، رن هاتفها. أخرجته لتجد أن المتصلة هي أنجلينا. عبست قليلاً، وقررت تجاهل المكالمة. شعرت أن الوقت ما زال مبكرًا جدًا للحديث مع أحد.
لكن الهاتف لم يتوقف عن الرنين. وبعد عدة محاولات من أنجلينا، استسلمت جويندولين وأجابت بصوت منخفض: "صباح الخير، السيدة سورينغتون."
على الطرف الآخر، بدا صوت أنجلينا مفعمًا بالتوتر واليأس. توسلت إليها: "جويندولين، أرجوكِ، زيدن في حالة سيئة للغاية. إنه بحاجة إليك. سأدفع لك أي مبلغ تطلبينه، فقط لا تتركيه وحده."
شعرت جويندولين بالتردد، لكنها لم تستطع تجاهل دموع أنجلينا أو نبرة الاستغاثة في صوتها. رغم كل شيء، كانت جويندولين تفهم تمامًا ما يعنيه أن تكون أماً قلقة على طفلها.
بعد إنهاء المكالمة، قررت أن تفعل ما تستطيع لمساعدة الجميع. توجهت إلى منزل باتريك أولاً، وبدأت بإعداد وجبة إفطار بسيطة. أعدت عصيدة الشوفان وبعض الأطباق الجانبية والبيض المقلي. لم تكن خبيرة في الطهي، لكنها بذلت جهدًا لتحضير كل شيء بعناية.
وضعت الطعام على الطاولة بهدوء، محاولة ألا تصدر أي صوت قد يزعجه أثناء نومه. بعد أن انتهت، أخذت بعض الطعام لنفسها وغادرت المنزل متجهة إلى المستشفى لرؤية زيدن.
بعد مغادرتها بقليل، استيقظ باتريك. كان رأسه يؤلمه بشدة، وشعر بإرهاق غريب. أمسك هاتفه واتصل بصديقه كيفن قائلاً: "أشعر پألم شديد في رأسي. هل حدث شيء غريب الليلة الماضية؟"
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 370 ل الفصل 372