الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 355 إلى الفصل 357 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

"نعم "
لكنه لم يكن مستعدا للرحمة الألم ظل ينهش جسده رغم اعترافه
وقف باتريك بهدوء واستدار نحو الباب وقبل أن يغادر سمع صړخة أخيرة حزينة ومليئة بالألم من جريجوري وكأنها إعلان لنهايته الوشيكة
ابتسم باتريك بخفة وكأنه يعلن انتصاره "أي شخص يحاول إيذاء جويندولين مصيره المۏت "
الفصل 356
أسند جريجوري رأسه على الطاولة واتسعت عيناه في صدمة خانقة غامت أفكاره تحت وطأة الألم "ألم يقل لي أنني أستطيع العيش إذا لم أكذب" ارتجف صوته الداخلي "لكنني قلت الحقيقة لماذا يؤلمني صدري لماذا لا أستطيع التنفس!"
باتريك الذي كان يقف بالقرب لم يلتفت إليه فتح الباب بخطوات ثابتة وغادر دون أدنى اكتراث
بعد لحظات اقتحم رجال الشرطة الغرفة وجدوه مستندا على الطاولة شاحب الوجه عيناه معلقتان في الفراغ "نوبة قلبية!" قال أحدهم بجدية وهو يطلب سيارة إسعاف حاولوا إنقاذه لكن المۏت كان قد سبقهم توقف قلبه ورحل الصمت معه
على الجانب الآخر كانت جويندولين تبحث عن لحظات دافئة مع أطفالها الثلاثة قررت أن تأخذهم إلى نزهة للتسوق بدأت بزيارة مطعمهم المفضل للوجبات السريعة رغم أنها عادة ما تمنعهم من تناول هذا النوع من الطعام
جلست جولييت الصغيرة على الطاولة تمضغ جناح دجاج بسعادة طفولية الزيت يلمع على شفتيها ووجنتيها ما جعل جويندولين تعبس قليلا وهي تراقبها التفتت إلى ابنيها جوليان وجاستن اللذين كانا يأكلان بهدوء ورقي ثم عادت بنظرها إلى جولييت التي بدت غارقة في استمتاعها
ناول جاستن أخته منديلا قائلا "جولييت امسحي وجهك "
ابتسمت جولييت بعفوية وقالت "شكرا لك جاستن!"
رد عليها بابتسامة وهو يدفع طبقها نحوها "هذا هو الطعام الذي تحبينه "
بعد انتهائهم من الطعام توجهوا إلى مركز تسوق قريب اختارت جولييت دمية باربي جميلة بينما انشغل جوليان وجاستن بقطع ليغو جديدة كانا يفضلان التركيز على اللعب الذي يحفز التفكير بينما استمتعت جولييت بكل ما هو لامع وجديد
خلال تجوالهم توقفت جويندولين أمام متجر "دينزي كينينجتون" الذي يحمل ذكريات خاصة بالنسبة لها كان المكان يفيض بتصميمات جديدة بعضها من توقيعها الخاص دخلت إلى المتجر تاركة الأطفال يلعبون في الزاوية وأخذت تتأمل الفساتين المعلقة
توقفت عند فستان مميز حافته مزينة بوردة لوتس صغيرة مررت أصابعها على القماش تشعر بملمسه الناعم وابتسمت بخفة كان هذا التصميم يحمل طابعا ساحرا يشبه الجنيات وكان الأقرب إلى قلبها
بينما كانت غارقة في أفكارها قطع صوت مألوف لحظتها
"أمي ما رأيك في هذا الفستان"
استدارت جويندولين لترى فيليشيا تحمل فستانا وتضعه أمام جسدها ما لبثت أن التفتت إليها لتتغير ملامحها إلى صرامة واضحة
"جويندولين "
ظهر خلفها وجه كانديس المشحون بالكراهية عقدت ذراعيها ونظرت إليها بنظرة متعالية ثم التفتت ونادت بصوت جاف
"مدير تعال هنا من فضلك "
هرعت مديرة المتجر وهي امرأة أنيقة في الثلاثينيات من عمرها انحنت قليلا وقالت بابتسامة
"مرحبا السيدة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات