رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 352 إلى الفصل 354 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ما إن سمعت جولييت ذلك حتى توقفت عن البكاء على الفور، وابتسمت بحماس. "حقًا؟"
ضحكت جويندولين وربتت على رأسها. "نعم، عزيزتي، أعدك."
الفصل 354
أمسكت جويندولين يد ابنتها الصغيرة بحنان وقالت بابتسامة دافئة: "دعيني أساعدك في تغيير ملابسك. جاستن وجوليان سيتكفلان بتحميم سيريوس، ثم سنخرج جميعًا."
كانت كلماتها مليئة بالحب، لكنها تحمل في طياتها شعورًا بالذنب. غيابها عن المنزل لأيام جعلها تشعر بأنها ابتعدت عن أطفالها الثلاثة أكثر مما يجب. لقد كان عامًا صعبًا مليئًا بالمسؤوليات التي أبعدتها عنهم، ولكنها قررت اليوم أن تعوضهم عن كل لحظة غابت فيها.
في ذلك اليوم، عاد باتريك من المستشفى، لكنها لم تتردد في التخطيط ليوم كامل تقضيه مع أطفالها. قررت أن تطلب من ليام والبقية مراقبة باتريك عن كثب، بينما تمنح أطفالها يومًا مليئًا بالذكريات الجميلة.
اختارت لجولييت فستانًا أزرق فاتحًا ومعطفًا ناعم الملمس بنفس اللون، وربطت شعرها على شكل ضفيرتين أنيقتين. وقفت جولييت أمام المرآة، وعيناها الصغيرتان تتألقان بفرح طفولي بريء.
"أنا أشبه الأميرة!" قالت وهي تضحك ضحكة صافية، ثم قفزت إلى ذراعي جويندولين تعانقها بقوة.
"أمي، أنا سعيدة جدًا بعودتك. لا تتركينا مرة أخرى، أعديني بذلك!" قالت بصوت مرتجف.
شعرت جويندولين بثقل الكلمات على قلبها، وداعبت رأس ابنتها الصغير وهي تهمس: "أعدك، يا صغيرتي. لن أغيب لفترة طويلة كهذه مرة أخرى."
كانت كلماتها صادقة، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن غيابها الأخير كان ضروريًا. إصابة باتريك بسببها جعلتها تشعر بأنها مسؤولة عن كل ما حدث، وأن عليها أن تبقى بجانبه للاعتناء به. لكنها أدركت الآن أن أطفالها بحاجة إليها بقدر حاجته.
في الوقت نفسه، وبينما كانت جويندولين تنشغل مع أطفالها، لم يكن باتريك يسترخي كما وعدها. بدلًا من أخذ قيلولة، ارتدى ملابسه وغادر المنزل بهدوء. كانت وجهته واضحة في ذهنه: مركز الشرطة.
كان جريجوري قد اعتُقل، لكن الأسئلة التي حيرت باتريك لم تجد إجابة بعد. كيف أصبحت جويندولين، تلك المرأة العادية والبسيطة، هدفًا لهؤلاء القتلة المحترفين؟ كان هذا السؤال يتردد في ذهنه طوال الوقت.
توقفت سيارته السوداء أمام مركز الشرطة. خرج منها بخطوات واثقة، وعيناه تعكسان خليطًا من القلق والڠضب. استقبله رئيس الشرطة، أنتوني كارترايت، الذي كان يعرف باتريك جيدًا بسبب علاقة قديمة بعائلة لوين.
"بات، لم أكن أتوقع قدومك بهذه السرعة." قال كارترايت، بينما أومأ باتريك برأسه دون إطالة الحديث.
"الرئيس كارترايت، أريد مقابلة المشتبه به." قال باتريك بلهجة لا تحتمل الرفض.
أشار كارترايت لمرافقيه بالتحرك، وقاده شخصيًا إلى غرفة الاستجواب حيث كان جريجوري محتجزًا. فتح الباب ببطء، ليجد باتريك نفسه أمام الرجل الذي أطلق الڼار عليه.
جريجوري رفع رأسه ببطء، عينيه الباردتين تحدقان في باتريك بازدراء. لم يظهر عليه الخۏف، بل رسم ابتسامة ساخرة على وجهه وكأنه يقول: "أنا هنا، ماذا ستفعل؟"
أمر باتريك الجميع بالخروج من الغرفة، وعندما خرج آخر شخص، أخرج هاتفه وأرسل رسالة قصيرة: **"اخترق النظام وأوقف جميع الكاميرات."**
***
اقترب باتريك ببطء من جريجوري، يراقبه بعينين مليئتين بالصرامة والقسۏة. أمسك بيده حقنة صغيرة، ورفعها لتلمع تحت ضوء المصباح العلوي.
"هل تعرف ما هذا؟" قال بصوت منخفض لكنه مشحون بالټهديد.
ضحك جريجوري بصوت عالٍ، تحديًا واضحًا. "سم؟ أهذا ما تظن أنه سيخيفني؟ أنا لست خائفًا من المۏت، لوين."
ابتسم باتريك ابتسامة باردة، انحنى ببطء نحو جريجوري وهمس في أذنه: "هذه ليست مادة تقتلك. بل تجعلك تتمنى المۏت. ستعيش مشلولًا، عاجزًا عن الكلام أو الحركة، ولكنك ستشعر بكل شيء. كل لحظة ستكون كالچحيم."
رغم ابتسامته، بدا التوتر على وجه جريجوري للحظة، لكنه سرعان ما حاول إخفاء خوفه. "أنت مچنون، لوين."
تراجع باتريك بخطوة، يضع الحقنة على الطاولة. "لديك خياران: أن تتكلم الآن... أو أن أجعلك تتوسل للحقنة."
تردد جريجوري، لكن عينيه التقتا ببرود باتريك، وأدرك أن هذا الرجل لا يمزح.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 355 ل الفصل 357
https://pub2206.aym.news/716029