الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل 41 (كريم وحياة) يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مر اليومين دول بحزن كبير على كل افراد عيلة الهواري و على ريان اللي لسه على نفس وضعه و مش عارف يطلع منه و لا حتى يقلل من كمية الۏجع اللي هو فيها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت قاعدة مع محمود و رندا و فردوس تحت في الريسبشن كانت شايله تميم على ايديها و شارده في كل اللي بيحصل و دموعها على خدها 
قاطعت فردوس حالة السكوت اللي كانوا فيها و هي بتتكلم بهدوء 
ريان مش عايز يخرج من الجناح برضوا
حياة بكسره و صوت متحشرج و دموع
كل اما ادخل يخرجني مش عايزيني حتى انا معاها بيجي ياخد مني تميم شويه بليل و بعدين يرجعه و مش بيتكلم معايا خالص حاسه انه زعلان مني يا ماما حاسه انه مش طايقني معاه حق معاه حق ما هو انا عمي قت ل امه و هو السبب في كل اللي حصل بس انا ذنبي ايه
كملت و هي بتبص لرندا و بتتكلم پغضب 
ذنبي ايه يا رندا!
ذنبي ايه اتحمل نتيجة كل اللي ابوكي عامله
رندا بصتلها بدموع و محمود بصلهم بحزن و اتكلم بحنان و هو بياخد حياة في حضنه 
اهدي يحبيبتى 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة پبكاء 
اهدى ازاي!
اهدى ازاي يا ابيه و جوزي باعدني عنه و مش عايز يشوفني في اكتر وقت انا المفروض اكون جانبه فيه انا شايفه وجعه و الله و حاسه بيه حاسه اني عاجزه مش عارفه اعمله حاجه مش عارفه حتى اكون جانبه انا تعبانه اوي و محدش حاسس بيا طب اعمل ايه اعمل ايه يا ماما حد فيكم يشوفلي حل انا مش قادره استحمل
خديت فردوس تميم من على رجليها بعد ما حاسته انه هيقع و اتكلمت بدموع
اهدي يعين امك كل حاجه هتتحل و الله هو بس على ما يهدي و هيرجع زي الاول و احسن اهدي عشان ابنك يبنتي
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بدموع 
هو انا ممكن اطلع لريان عايزه اتكلم معاه ممكن يا ابيه
اتكلم محمود بهدوء و هو بيربط على ضهر حياة 
مش عارف هيرضى و لا لأ بس اطلعي يمكن يوافق تدخلي و تتكلمي معاه
فردوس بحنان انتي اخته يا رندا دي الحقيقه اللي محدش فيكم هيقدر يغيرها متستأذنيش حد يحبيبتى لما تعوزي تتكلمي مع اخوكي
هزيت رندا راسها بهدوء و طلعت و هي خاېفه بس حاولت تتغلب على خۏفها وصلت قدام باب الجناح و خبطت بهدوء 
اتكلم ريان پغضب مفرط 
انا قولت مش عايز اشوف حد
فضلت تخبط تاني و جواها خوف بس اتغلبت عليه
قام ريان من مكانه و اتكلم پغضب و دموع 
يوااه يحياة هتبطلي امتى حركاتك دي
فتح الباب لينصدم برندا قدامه ساب الباب مفتوح و دخل الجناح دخلت وراه و اتكلمت بصوت متحشرج و دموع 
ماما مشيت راحت عند أهلها و مش عايزة تشوف حد حتى انا و كريم اخويا راح لمراته و مفكرش مره يسأل عليا اليومين اللي فاتوا مرات عمي قالتلي تحت انك اخويا و ان دي حقيقه و برغم من كل اللي احنا بنعيشه دلوقتي الا اني جوايا حاجه فرحانه بأن حاجه من اللي كنت عايزاها اتحققت فاكر انا قولتلك قبل كدا ينفع تبقى اخويا و انت قولتلي اكيد احساسي من ناحيتك انت بالذات مكدبش انا فعلا من اول يوم شوفتك فيه شوفتك سند ليا مع انك كنت عايز رجالتك يقربوا مني بس اول لما

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات