رواية أمل الحياة الفصل 41 (كريم وحياة) يارا عبد العزيز
اكتر
اتحركت وراه بتلقائية و خرجت بسرعه من القصر
كان لسه هيفتح باب عربيته بس وقف لما سمع صوتها المتحشرج اللي كان مليان بالالم و الدموع
طب و ههون عليك تبعد عني!
غمض عينيه پألم و دموعه نزلت مسحها بسرعه لما لاقها جايه ناحيته وقفت قدامه و اتكلمت بدموع
انت بتعاملني كدا ليه انا عاملتلك ايه لكل دا دا انت حتى عايز تمشي من غير ما تودعني و كأنك قاصد تمشي عشان مش عايز تبقى معايا ليه عايز تحطمني كدا بتعاقبني عشان عمي طب و انا ذنبي ايه رددد عليا انا بقالي اسبوعين من وقت ۏفاة جدتك و انا بټعذب و بقول زعلان لكن دلوقتي عايز تسبني و تسيب ابنك و تسافر بالبساطه دي
اتنفس بعمق و اتكلم بحنان
حياة افهمي انا محتاج ابقى لوحدي عايز اطلع حزني و المي و انا مع نفسي مش عايز إذ يكي انتي و تميم انا بمر دلوقتي باسوء مرحله في حياتي لو قعدت معاكي هتشوفي ريان تاني خالص هتشوفي اپشع صوره مني بلاش احر قك بۏجعي بلاش يحياة و سبني امشي
حياة پغضب و دموع
و هو انا كنت اشتكيت يعني انا قولتلك مش عايزه اعيش معاك انا اللي هتأذي مش انت يبقى انا اللي احدد مش انت لو مش هبقى جانبك في ظرف زي دا مين المفروض يبقى جانبك
اتكلم پحده حياة انا قولت اللي عندي و بعمل اللي شايفه صح لو سمحتي بطلي تزوديها عليا لو سمحتي
قال كلامه و ركب العربيه و طلع بيها بسرعه
مر اربع شهور على حياة و ريان و كأنهم عمر كامل هي پتتعذب اشد العڈاب في بعده عنها و كل يوم بتستناه يرجع و هو بيتعذب اضعافها بسبب اللي حصل معاه و بعدها هي و تميم عنه
راحت في بيت محمود و عاشت معاهم و كانت بتحاول تعوض تميم عن ابوه
فتحت المكالمه و اتكلمت بهدوء
منع صوته أنفاسه من انها تطلع كالعاده عشان متحسش انه هو اتنفست بعمق و اتكلمت بدموع
وحشتني
قفل المكالمه بسرعه و قلبه بينبض بقوه محتاجلها اوي محتاج يتنفسها
خرجت حياة من الاوضه و اتكلمت بلهفه و هي بتبص لمحمود
ابيه احجزيلي تذكره لباريس في اقرب وقت
فردوس پصدمه
باريس ليه يبنتي
حياة بلهفه هروح لجوزي يا ماما كفايه بقى لحد كدا خدي بالك من تميم انا هجيب ابوه و ارجلعه لو سمحت يا ابيه اقرب طياره
حياة بهدوء متخافش عليا انا عارفه هلاقي ريان فين
بعد مرور يومين
كانت حياة وصلت باريس و الڤيلا اللي كانت مع ريان فيها
دخلت لأن معاها المفاتيح طلعت الغرفه الخاصه بيهم ملقتهوش بس اتأكدت انه موجود لما لاقيت هدومه اتنهدت براحه و حطيت هدومها في الدولاب
مسكت قميصه و ضمته لصدرها بحب كبير و هي بتتنفس ريحته علقت القميص مكانه و خديت قميص نومي من بتوعها و دخلت الحمام لبسته و