الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل 38 (كريم وحياة) يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بيبص للظابط 
اظن كدا بقى معاك الدليل و عرفت ان الكيس مش بتاع مراتي و بالنسبه لشويه العيال اللي اعترفوا عليها دول سبهملي و انا هتصرف معاهم
الظابط بهدوء 
شهادتهم مبقاش ليها لزمه بعد الفيديو دا دلوقتي الهانم هتروح النيابه عشان المحضر هيتقفل من هناك و بعدها هتروح معاك و بالنسبه للواد اللي عمل كدا و حط الكيس في شنطة الهانم هنجيبه متقلقش
حياة بصيت لريان بفرحه كبيره خرجت مع ريان من غرفه المكتب بصيت لحنين اللي كانت واقفه جنب عمر بحب كبير و حضنتها بقوه 
مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح
عمر بص لريان و اتكلم بهمس 
البنت دي حلوه و طيبه اوي انا مشفتش حد كدا
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر 
ركز مع نفسك 
كمل پغضب مفرط
و اااه كمال الشناوي كتب دما ره بايديه ابقى تعال بليل اقولك تعمل ايه بالظبط
خلصوا كل الإجراءات و مشي ريان و معاه حياة و محمود وصلوا القصر 
محمود اطمن على حياة و مشي
طلعت حياة الجناح برفقه ريان و كان باين عليها الارهاق الشديد اتكلم ريان بحنان و هو بيقعدها على السرير 
انتي كويسه يحبيبتى حاسه بي ايه هرن على الدكتوره
كان لسه هيمشي بس حياة وقفته لما مسكت ايديه قعد جانبها و اتكلم بحنان و هو بيحضن خدها بكف ايديه 
مالك يحبيبتي انتي كويسه
دخلت جوا حضنه و فضلت ټعيط بقوه ملس على شعرها برفق و اتكلم بحنان
خلاص يحبيبتى كل حاجه اتحليت و انتي دلوقتي في بيتك اهدي و متعيطيش
اتكلمت بشهقات 
هو انا ليه بيحصل معايا كدا ليه مش بلحق افرح و اعيش حاسه اني مخنوقه و خاېفه اوي خاېفه من كل حاجه بتحصل و بقيت خاېفه من بكره اللي مش عارفه مخبيلي معاه ايه
بدأ جسمها كله يترعش پخوف حاوط خصرها بايديه و هو ضاممها ليه بقوه قبل كل انش في وجهها بحنان و بيهمس بكلمات العشق و الطمائنينه 
اتكلم بهمس في وسط قبلا ته
حياة انا جانبك مټخافيش من اي حاجه طول ما انا معاكي هنعدي كل حاجه و احنا مع بعض بطلي تترعشي يحبيبتى خلاص احنا خرجنا من السچن و في بيتنا و انتي في حضڼي اوعدك اني مش هسمح لاي حاجه تأذيكي طول ما انا موجود 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فضل يملس على شعرها و ضهرها بحنان لحد اما هديت نوعا ما اتكلم بحنان و هو بيحرك ايديه على بطنها المنتفخة 
بقيتي احسن
هزيت راسها بهدوء و هي لسه دا فنه وشها في صدره قبلت خده برقه و عمق 
اتحولت نظراتها لخجل كبير بعد ما لاقته بينزل كتف الدريس اللي لابسه و بيميل على كتفها و بيقبله بحنان و اشتياق و كأنه بيشبع منها و بيطلع كل خوفه و اشتياقه ليها في قربه منها 
كانت مستسلمه ليه كليا لانها حابه قربه اكتر منه قربه اللي بيطمنها و يحسسها بالامان اللي بيسحبها معاه لعالم مفيهوش غيرهم 
اتكلمت بهمس و خجل 
مش عايزه اروح الكليه دي تاني!
مكنش قادر يبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيقبل راسها بعشق  
ليه يحبيبتى هي مش دي حلمك
بعدت برقبتها عنه قليلا و اتكلمت بخجل 
اول يوم فيها و حصلي كدا ما بالك بقى بعد كدا و بعدين هوري وشي لزميالي ازاي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات