رواية أمل الحياة الفصل 38 (كريم وحياة) يارا عبد العزيز
بيبص للظابط
اظن كدا بقى معاك الدليل و عرفت ان الكيس مش بتاع مراتي و بالنسبه لشويه العيال اللي اعترفوا عليها دول سبهملي و انا هتصرف معاهم
الظابط بهدوء
شهادتهم مبقاش ليها لزمه بعد الفيديو دا دلوقتي الهانم هتروح النيابه عشان المحضر هيتقفل من هناك و بعدها هتروح معاك و بالنسبه للواد اللي عمل كدا و حط الكيس في شنطة الهانم هنجيبه متقلقش
مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح
عمر بص لريان و اتكلم بهمس
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر
ركز مع نفسك
كمل پغضب مفرط
و اااه كمال الشناوي كتب دما ره بايديه ابقى تعال بليل اقولك تعمل ايه بالظبط
خلصوا كل الإجراءات و مشي ريان و معاه حياة و محمود وصلوا القصر
محمود اطمن على حياة و مشي
طلعت حياة الجناح برفقه ريان و كان باين عليها الارهاق الشديد اتكلم ريان بحنان و هو بيقعدها على السرير
كان لسه هيمشي بس حياة وقفته لما مسكت ايديه قعد جانبها و اتكلم بحنان و هو بيحضن خدها بكف ايديه
مالك يحبيبتي انتي كويسه
دخلت جوا حضنه و فضلت ټعيط بقوه ملس على شعرها برفق و اتكلم بحنان
خلاص يحبيبتى كل حاجه اتحليت و انتي دلوقتي في بيتك اهدي و متعيطيش
اتكلمت بشهقات
بدأ جسمها كله يترعش پخوف حاوط خصرها بايديه و هو ضاممها ليه بقوه قبل كل انش في وجهها بحنان و بيهمس بكلمات العشق و الطمائنينه
اتكلم بهمس في وسط قبلا ته
بقلمي يارا عبدالعزيز
فضل يملس على شعرها و ضهرها بحنان لحد اما هديت نوعا ما اتكلم بحنان و هو بيحرك ايديه على بطنها المنتفخة
هزيت راسها بهدوء و هي لسه دا فنه وشها في صدره قبلت خده برقه و عمق
اتحولت نظراتها لخجل كبير بعد ما لاقته بينزل كتف الدريس اللي لابسه و بيميل على كتفها و بيقبله بحنان و اشتياق و كأنه بيشبع منها و بيطلع كل خوفه و اشتياقه ليها في قربه منها
كانت مستسلمه ليه كليا لانها حابه قربه اكتر منه قربه اللي بيطمنها و يحسسها بالامان اللي بيسحبها معاه لعالم مفيهوش غيرهم
اتكلمت بهمس و خجل
مش عايزه اروح الكليه دي تاني!
مكنش قادر يبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيقبل راسها بعشق
ليه يحبيبتى هي مش دي حلمك
بعدت برقبتها عنه قليلا و اتكلمت بخجل
اول يوم فيها و حصلي كدا ما بالك بقى بعد كدا و بعدين هوري وشي لزميالي ازاي