رواية أمل الحياة الفصل 38 (كريم وحياة) يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بعد اللي حصل
فضل يتنفس بعمق و هو مركز بنظره عليها و على شفايفها اتكلم بحنان
مرات ريان النصراوي ديما لازم ترفع راسها لفوق بالنسبه لموضوع الكليه دا فأنا هاجي معاكي و هوضح كل حاجه حصلت و هخلي الظابط اللي قبض عليكي يعتذر منك قدامهم كلهم و مټخافيش محدش يقدر يفكر بس انه يأ ذيكي حتى لو بكلمه
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح و كانت الخدامه اللي بلغت ريان ان عمر عايزاه تحت
هنزل لعمر عشر دقايق و طالع هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بخجل
لا هستناك متتأخرش عليا
ابتسم بعشق و اتكلم بحنان و هو بيقبل خدها بحنان
عشر دقايق بس يعمري و طالع على طول
هزيت راسها بخجل و بصيت لطيفه بحب كبير اتحركت و دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه قصيره و بصيت على بطنها المنتفخة و اتكلمت بدموع
في الاسفل
و بالتحديد في غرفة مكتب ريان
اتكلم ريان پحده و هو بيبص لعمر
ابعت اتنين من رجالتنا مخازن كمال الشناوي انا واثق انه فيه ممنوعات و بمجرد ما تتأكد بلغ عنه
عمر بهدوء دا انت جبت اخرك منه خلاص
ريان پحده مراتي خط احمر يا عمر و اللي يفكر بس انه يأذيها مش هرحمه انا سكت كتير على كمال الشناوي عشان كان عاجبني اللعبه بس لما الموضوع يجي عند مراتي انسفه من على وش الأرض
عمر بهدوء تمام عن اذنك
هز ريان راسه بهدوء خرج عمر و ريان طلع الجناح بتاعه
لاقى حياة واقفه قدام المرايا و الدموع في عينيها
راح عندها بسرعه و هو بيبصلها پخوف ممزوج برغبته فيها
مالك يحبيبتي لسه زعلانة
همست بحزن و دموع
انا مبقتش عاجبك صح عشان بطني كبرت مش كدا
حياة انا عمري ما انبهاري و حبي ليكي قل سنتي واحد بالعكس أنا عشقي ليكي بيكبر يوم بعد يوم لحد اما وصل لاكبر حد مبقاش ليه نهايه و بعدين يحبيبتى انا بحبك بكل حالاتك و انتي عاجبني بكل حالاتك
ابتسمت بعشق بجد!
ضمھا لحضنه بحنان و اتكلم بهمس
بجد يروحي
حلوه اوي البيجامه دي عليكي كانت فين البيجامات دي من اول الجواز بدل بيجامات ميكي اللي كنتي بتلبسيها على طول
كانت لسه هتتكلم بس غمضت عينيها بخجل
اتكلمت بخجل ريان
همس بضعف و هو بيغمض عينيه
عارف انه مش هينفع تعالي يلا نامي و ارتاحي
هزيت راسها بخجل حملها و وضعها على السرير برفق و ضمھا ليه بقوه حسيت بسائل سخن على كتفها
بصتله و اتكلمت بقلق
ريان انت بټعيط!
مالك يحبيبي فيه حاجه حصلت تحت
لاول مره احس اني ضعيف اوي كدا لاول مره احس بالعجز و اني مش قادر احميكي كنت حاسس بروحي بتنسحب مني و انتي جانبي و مش عارف اعملك حاجه اسف يحياة اسف انا مستحيل اسامح نفسي على كل اللي حصل
كمل و هو بيحضن وشها بين ايديه
مش عايز اي حاجه مش عايز ثروه و لا برلمان مش عايز ابقى ريان النصرواي رجل الاعمال المعروف مش عايز اي حاجه غيرك انتي و بس
مسحت دموعه بابهامها و اتكلمت بحنان و هي بتاخده في حضنها
طب ما انت كنت معايا و مسبتنيش لحظه مين قال انك ضعيف و
انك عاجز عن حمايتي حبيبي انا من ساعة ما عرفتك و انت بتعمل كل حاجه و اي حاجه عشان تحميني و تسعدني كنت ديما جانبي و معايا بس هو لازم تحصل حاجه كدا عشان تعرفنا اننا بشړ عباد لي ربنا و لا حاجه من غيره مهما كانت سلطتنا و نفوذنا مفيش غيره هيدبر امورنا و يحمينا كل حاجه بتحصل بتكون مجرد سبب لي اللي ربنا عايزاه لينا و الحمد لله اهو طلعنا منها و هانت بوجودك بعد ربنا متزعلش يحبيبي انت و الله احسن راجل في العالم انت سندي و حمايتي بعد ربنا هششش خلاص اهدا
همس بحب و هو لسه في حضنها
اوعدك ان هعمل كل حاجه و كل اللي ربنا يقدرني عليه عشان احميكي انتي و ابننا
قال كلامه و ضمھا ليه اكتر و كأنه بيدخلها بين ضلوعه و ذهبوا في نوم عميق
بعد مرور اربع شهور
في كلية الطب جامعة القاهرة
كانت واقفه حياة في السكشن جنب حنين و بيمتحنوا امتحان عملي
فجأة مسكت ايد حنين و ضغطت عليها بقوه و الم مفرط
حنين بصتلها بقلق و اتكلمت پخوف
مالك يحياة!
حياة بالم مفرط مش قادره يحنين مش قادره حاسه بالم فظيع في ضهري و بطني اااه
الۏجع بدأ يشتد عليها اكتر و بدأت تنزل منها مياه شفافه و
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
الفصل 39