السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 636 إلى الفصل 638 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 636 مختلف
المال صاح ماركوس بنبرة تهكمية وكأن ما تقوله يارا ليس أكثر من مزحة. كم المبلغ الذي تعرضينه
أجابته يارا بلهجة متوترة مليون.
مليون هل أنت جادة هذا لا يكاد يكفي لشراء طعام يومي! قال ماركوس بازدراء. لقد مررت بالكثير من المعاناة حتى أنني أصبحت مشلۏلا. لا تستخفي بي بعرض مثل هذا المبلغ البسيط.

لم تكن يارا تتوقع أن يكون جشعا لهذه الدرجة. ورغم ڠضبها لم تتمكن من أن ترد عليه بتعليق قاس.
كم تريد إذن سألته محاولة الحفاظ على هدوئها رغم التوتر.
ثلاثين مليونا. رد ماركوس ببطء وكأن الكلمات تتسرب من بين شفتيه بذكاء. لا أقل من ذلك. وإلا سأفضح كل ما فعلتيه أمام الجميع وسأكشف الحقيقة لعائلة باورز. أريد أن أرى كيف سيتعاملون معك عندما يعرفون كل شيء.
انتفضت يارا وصاحت بقلق لا تفعل ذلك! لا يمكنك فعل هذا!
شعر قلبها يكاد يتوقف خوفا من أن يفقدها كل شيء. إذا اكتشف كينيث أو أي من أفراد عائلة باورز ماضيها المظلم ستكون حياتها المهنية والشخصية في خطړ. كان هذا الټهديد يعني أن كل شيء بنته طوال هذه السنوات سيدمر في لحظة.
لقد أعطيتك الفرصة. قال ماركوس ببرود. عشرة ملايين فقط ولن أفضحك. سأغادر خانيا بهدوء بمجرد أن يكون المال في حسابي.
تنفست يارا الصعداء لكنها كانت لا تزال قلقة. سأعطيك المبلغ. قالت بسرعة. لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. امنحني فرصة لأدبر الأمر.
سمع ماركوس موافقتها وضحك بنشوة. ممتاز! سأنتظر أخبارك الجيدة.
وبمجرد أن أغلق الهاتف ألقت يارا سماعة البلوتوث من نافذتها المفتوحة. كيف يجرؤ هذا الوغد على ټهديدي فكرت پغضب. عشرة ملايين لا تعني لي شيئا ولكنه جشع. إذا أعطيته هذا المال سيطلب المزيد كل مرة. يجب أن أتخلص منه.
قبضت يارا على عجلة القيادة بقوة وعينيها مليئتان بالكراهية. سيبقى على قيد الحياة ليتسلم أمواله ولكن هذه المرة لن يكون محظوظا كما كان في الماضي. سأحرص على أن يكون هذا آخر ټهديد له.
في اليوم التالي استمر روتين ناتالي وصامويل المعتاد حيث ذهبا إلى العمل كما في كل يوم. وفي روضة الأطفال كان زافيان وكلايتون يجلسان مع فرانكلين وصوفيا.
قال كلايتون بجدية فرانكلين صوفيا وجدنا والدنا البيولوجي.
سأل فرانكلين بفضول حقا أنا مهتم بمعرفة نوع الرجل الذي تحبه أمي. هل يمكنك أن تريني صورته
أومأت صوفيا بالموافقة وقالت أريد أن أراه أيضا.
لم يرغب زافيان وكلايتون في إخفاء الأمر عن فرانكلين وصوفيا لذا أخرجوا هواتفهم وأظهروهم صورة ماركوس. هذا هو والدنا البيولوجي.
انحنى كلاهما ليشاهد الصورة عن كثب. لكن ما شاهدهما كان رجلا عادي المظهر بنظرة قاسېة لا شيء مميز فيه. مقارنة بصموئيل بدا هذا الرجل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات