رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 636 إلى الفصل 638 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
سيدة صوفيا لماذا لا نعود إلى المنزل أولا انحنى ليحاول إقناعها لكن بدا واضحا أنه كان في حيرة.
بدأت الدموع تتدفق على خدي صوفيا. أريد أن أذهب إلى منزل جدي الآن! أرجوك خذنا هناك!
كان من الصعب على السائق رفض طلب صوفيا خاصة عندما كانت دموعها تسيل على وجنتيها. بدأ يشعر بالذعر ولم يعرف كيف يتصرف.
ثم قال فرانكلين بحدة ماذا تعتقد أنك تفعل صوفيا تبكي الآن! هل تعرف ماذا ستقول لأبي عندما نعود إلى المنزل
كان صموئيل يقف بثبات ينظر بنظرة باردة وحادة كالسيف إلى الشخص الذي أمامه نظرة كافية لتجعله يشعر ببرودة شديدة في عموده الفقري.
السيد فرانكلين لم أقصد ذلك... كنت فقط أفكر في الأمر... قالت المرأة وهي تحاول تبرير نفسها.
ماذا عبس فرانكلين وظهر عليه الاستياء بشكل واضح. الحقيقة أن كل ما تفعله هو البكاء! هي تريد فقط الذهاب إلى قصر باورز لكنك تمنعينها بلا سبب مقنع!
رغم أن القائد كان أكبر سنا بكثير من فرانكلين إلا أن هذا الأخير لم يتراجع قيد أنملة بل كان قادرا على الرد بحكمة وشجاعة.
ثم حاولت المرأة أن تصعد الموقف أكثر فبدأت دموعها تتجمع في عينيها الكبيرة المستديرة وارتفع صوتها بالبكاء مما جعل الجو أكثر توترا.
مرت دقائق طويلة مليئة بالتوتر ولكن في النهاية وبعد ثمانية عشر دقيقة وصل الضوء الأخضر. تحرك السائق بسرعة نحو قصر باورز.
في قصر باورز
يمكنك أن تتركنا هنا سنكمل الطريق مشيا قال فرانكلين بثقة عازما على المضي قدما.
لكن فرانكلين كان صريحا جدا وقال بحزم لا داعي لذلك. سنمشي من هنا وستتمكن من العودة في وقت لاحق حوالي العاشرة مساء.
على الرغم من تردد المرأة إلا أن فرانكلين كان مصمما ولم يكن هناك مجال للتراجع.
حسنا إذا.
فتح فرانكلين الباب ببطء وسمح للأطفال بالخروج من السيارة قبل أن يبتعد عنها.
بالطبع فهمنا. أجاب كلاهما في تناغم.
بالتأكيد سنفعل. أضافت زافيان مبتسمة بينما ركض الأطفال باتجاه قصر باورز.
وقف فرانكلين يراقبهم وهم يبتعدون وأخذ نفسا عميقا من الراحة.
فرانكلين هل تعتقد أن اللقاء مع والدهم سيكون سلسا قالت الثقة في صوته.
إذا كان زافيان يريد البقاء مع والدته هل ستسعى
لفصل الوالدين من أجل إعادة التوازن بينهما
ابتسم فرانكلين برقة وقال أختي الطيبة هل تظنين أنه سيكون بهذا السهولة
فرانكلين كيف لي أن أكون بريئة قالت معقبة وهي تضع يدها على رأسها وتوجه أنظارها نحو فرانكلين.
والدنا شخص استثنائي جدا. لا أحد يستطيع أن يصل إلى مستواه! قال فرانكلين بنبرة مليئة بالإعجاب وعيناه تتألقان. كل ما يريده هو المضي قدما في حياته ولا أحد يستطيع التدخل في قراراته.
أنت على حق! اڼفجرت ضاحكة بعد أن طمأنها فرانكلين. والدنا شخص رائع وأمي ستحب هذا الرجل الكبيح بلا شك!
نعم سيكون الأمر هكذا.
داخل البار
كانت الموسيقى تصدح في الخلفية وأضواء الديسكو تومض بشكل مذهل عبر الغرفة مما خلق أجواء من الفوضى والإثارة.
كان ماركوس يمسك بخصرها وكأن الدنيا كلها تدور حوله.
لا تستهيني بي. سأكون غنيا في وقت قريب. وعندها ستكونين تحت سيطرة والدك... السكر! قال ماركوس دون خجل وهو يبتسم بابتسامة انتصار. بصفتك ابنة هذا الرجل ستحصلين على أفضل خدمة!
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/676158
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 639 ل الفصل 641