الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 262 إلى الفصل 264 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 262
أخذت جولييت الحلوى قشرت الغلاف وأطعمتها لمايكل.
"تناولها! إنها لذيذة جدا."
عادة ما يكون مايكل مغرورا لكن جولييت نجحت في كسب قلبه في تلك اللحظة.
أما جوليان وجاستن فقد أصبحا في حالة توافق سريع مع مايكل خلال حديثهم.

كان الجميع الذين شهدوا المشهد غاضبين لأنهم لم يتمكنوا من رؤية مايكل وهو يظهر غضبه تجاه جويندولين والتوائم الثلاثة.
لقد أعدوا جميعا الفول السوداني كوجبات خفيفة لكن المشهد الذي كانوا يتوقعونه لم يحدث أبدا.
حدق أفراد عائلة أشتون في الصورة المتناغمة مرة أخرى وشعروا أن التوائم الثلاثة قد يحلون محل جويندولين ليصبحوا المفضلين لدى مايكل في المستقبل.
ثم جلست جويندولين بجانب زيدن واستدارت إليه قائلة "لماذا أنت هنا"
لم تكن عائلة أشتون قريبة من عائلة سورينغتون بشكل خاص ولم يكن هناك تواصل بينهم عادة.
هل هو هنا لزيارة جدي لا يبدو الأمر كذلك. ربما كان يراقب أحد أفراد عائلة أشتون لا. لقد اعترف لي مؤخرا بحبه. زيدن ليس أحمقا ليعاملني بهذه الطريقة.
ابتسم زيدن وهو يمسك يدها.
"أنا هنا لأوضح للجد أنني والد التوائم الثلاثة وأنني كنت أعتني بك وبهم طوال هذه السنوات."
وعندما قال ذلك كانت السعادة في عينيه.
شعر أنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ وقت طويل. في الماضي كان ينتظر جويندولين لتأخذه وتعرفه على منزل أشتون. ومع ظهور باتريك الآن كان عليه أن يتخذ المبادرة.
بعد سماع هذه الكلمات نظر مايكل إلى زيدن وجويندولين.
"جوين لو أخبرتني أنك كنت تحبين زيدن في ذلك الوقت لما كنت لأمنعك. الآن بعد أن جاء ليطلب المغفرة من الطبيعي أن أسامحه. وبما أن أعماركما متقاربة فقد حان الوقت للحديث عن الزواج."
أصيبت جويندولين بالدهشة. لم تكن تتوقع أن يصل الأمر إلى هذه النقطة.
لقد جلبت للتو التوائم الثلاثة إلى المنزل لرؤية مايكل ولم تكن تتخيل أنه سيحثها على الزواج بهذه السرعة.
اقترب زيدن من جويندولين وهمس "جوين هذا هو الحل الأفضل. علاوة على ذلك أحب التوائم الثلاثة كما لو كانوا أطفالي. دعيني أكون والدهم. حينها لن يجرؤ الجد أو باقي العائلة على انتقاد وضع التوائم مجددا."
أومأت جويندولين بعينيها فكانت كلمات زيدن منطقية.
لكنها لم تفكر قط في الزواج منه والأهم أن عائلة سورينغتون لن توافق على ذلك أبدا. ضغطت جويندولين على شفتيها.
بينما كانت عائلة أشتون من حولها لم تستطع الرد سوى بالبقاء صامتة.
في تلك اللحظة ابتسمت كانديس وهي تشهد المشهد.
"جوين لديك ذوق رائع في اختيار الرجال. السيد سورينغتون رجل طيب. لقد جعلت عائلة أشتون فخورة بك" قالت بينما كانت تكاد تضغط على أسنانها.
لو كانت فيليسيا هي من تزوجت لكان الأمر قد انتهى بشكل مختلف. لكنها فشلت في خطوبتها مما أغضب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات