السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 256 إلى الفصل 258 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يستمتع بكل لحظة فيها.
لم تستطع جويندولين تحمل المزيد من استفزازاته. كانت عيونها تتسع كلما نظر إليها باتريك وكأنها تحاول الهروب من ذلك التحدي الصامت بينهما. وفي النهاية قررت أنه لا بد لها من الهروب.
قفزت فجأة على قدميها وأخذت حقيبتها من على المكتب محاولة الابتعاد عن هذا الموقف الذي أصبح لا يحتمل. كانت خطواتها تتردد في المكان وكل خطوة كانت تشعر بأنها تقترب من الباب وكأنها الفرصة الوحيدة للهروب من هذه اللحظة المحرجة.
أدارت ظهرها له بسرعة متجنبة النظر إليه لكن قبل أن تتمكن من الخروج ضحك باتريك بهدوء. كان ضحكه ناعما وعميقا ثم قال بكلمات مازحة "إن رائحتك حلوة."
الفصل 258
سقطت جويندولين على الأرض حيث لامست ركبتيها الأرض أولا بعد سماع كلمات باتريك. ومع ذلك كانت خائڤة من أن يلاحظ باتريك حالتها المحرجة لذلك لم تجرؤ على التعليق. وبالرغم من الألم نهضت بسرعة واندفعت إلى الصالة مغلقة الباب خلفها بعجلة..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
لاحظ باتريك سقوطها ولكنه كان حكيما بما يكفي ليدرك أنه لا يجب عليه مساعدتها. تحسن مزاجه قليلا وبدأت ابتسامته الساخرة تتحول إلى شړ أكبر تدريجيا وهو يدرس إصبعيه السبابة والوسطى في يده اليمنى. ثم ضغط على زر الهاتف قائلا "ليام أريدك هنا."
في اللحظة التي سمع فيها ليام التعليمات راودته فكرة الاستقالة. كان يرغب في الهروب من المكتب فورا لكن بما أنه لم يكن جريئا بما فيه الكفاية لم يكن أمامه سوى أن يعض الړصاصة ويتوجه إلى مكتب باتريك.
عند مدخل المكتب اصطدم بأمبر. عندما لاحظت حالته ابتسمت وسألت "السيد ديرنر ماذا حدث تبدو فظيعا."
على الرغم من كون أحدهما سكرتيرا رئيسيا والآخر مساعدا كان وضعهما في الشركة متماثلا تقريبا وكانا يستمتعان بالسخرية من بعضهما البعض كلما التقيا. ألقى ليام نظرة سريعة عليها وسألها بإحباط "أين كنت للتو"
تجمدت ابتسامة أمبر عندما سمعت سؤاله. كانت قد قضت وقتا في متجر لشراء ملابس لرئيسها حتى أن باتريك طلب منها شراء أفضل الملابس له. ومن باب الوفاء بمهمتها الموكلة لها قررت أن تبقى صامتة.
سخر ليام بعدم تلقيه أي رد "هل تعلم ماذا فعلت من فضلك تذكر طرق الباب قبل أن تذهب إلى مكتب الرئيس التنفيذي في المرة القادمة ولا تفتح الباب بثقة عندما لا تتلقى أي رد منه."
لم يكن يتوقع أن يشهد مثل هذا المشهد العاطفي عند دخوله. تنهد طويلا وطرق الباب.
"ادخل."
سمع ليام الصوت البارد لباتريك فجرؤ على فتح الباب. اقترب من المكتب ووقف أمامه رأسه منخفض وكأنه طالب ارتكب خطأ.
"أنا آسف يا سيد لوين."
شعر أن باتريك لن يغضب كثيرا إذا اعتذر أولا. من جهة أخرى كان باتريك ينقر بأصابعه على الطاولة بنظرة غامضة ثم أمر ببرود "أريدك أن ترتب لقاء مع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات