السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 256 إلى الفصل 258 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قال بصوت جاف.
تجمد وجه جويندولين وقالت بحزم "هذه الزهور ملكي."
شعر باتريك بنظرة غامضة في عينيه وفكه مشدود. سألها بتوتر "هل تعني هذه الزهور شيئا كبيرا بالنسبة لك إذا كنت تحبين الورود يمكنني أن أشتريها لك."
في ذهنه كانت جويندولين مختلفة عن باقي النساء. كان متأكدا من أنها لا تهتم بتفاصيل مثل الزهور. لم يخطر بباله قط أنها قد تحبها.
"لو كنت أعرف هذا من قبل لكانت الزهور أكثر مما كنت سأقدمها لك." قال في نفسه.
شعرت جويندولين بتوتر واضح عند سماع كلماته. "هل هو غاضب لأن زيدن قد أهداني الزهور"
"لا أريد سواها! اتركني!" صړخت بحدة.
لكن باتريك أصر على الإمساك بها بحزم مما عمق إحباطها بشكل واضح. في تلك اللحظة وجدت نفسها مضطرة لتحمل قربه الذي بدا مفاجئا ومربكا.
كانت قبضته صارمة تنم عن إصرار عميق وكأنها تحمل رسالة لا مجال للنقاش حولها.
مع مرور الوقت خف ضغط يده تدريجيا وكأن الحدة بدأت تتلاشى لتحل محلها لحظة من التردد. حاولت جويندولين أن تبعد نفسها بخفة لكنها فوجئت برد فعله الذي كان أقل حدة مما توقعت.
شعرت بثقل اللحظة وكأنها تشل حركتها مما جعلها تدرك أن كل حركة منها أصبحت أصعب مما تتخيل.
باتريك الذي كان يراقب عينيها بعناية لاحظ ترددها وتوترها لكنه بدا وكأنه يحاول قراءة مشاعرها دون استعجال.
ثم قربها منه وحضنها كما لو كان يحاول أن يبقيها بين ذراعيه ويمنعها من الابتعاد.
الفصل 257
وفي تلك اللحظة انفتح الباب فجأة.
"السيد لوين..." صاح ليام بعد دخوله المكتب.
عندما رأى المشهد أمامه تجمد في مكانه للحظة ثم اتخذ بضع خطوات إلى الوراء وأغلق الباب بسرعة.
استعادت جويندولين وعيها بعد سماعها ليام ينادي باتريك. حركت ذراعيها ودفعته بعيدا.
"بات" قالت وهي تحاول التحدث لكنه أوقفها بنظرة جادة مما جعلها تشعر بالتوتر.
في تلك اللحظة شعرت بأنها بحاجة لمزيد من المسافة للتفكير بوضوح.
"السيد لوين من فضلك اهدأ!" قالت جويندولين وهي تتراجع إلى الوراء متمكنة بصعوبة من أخذ نفس عميق. واجتاحت جسدها لحظات من الارتباك الشديد.
باتريك الذي كان يراقبها بجدية لامس شفتيه دون أن يتدخل أو يثرثر حول ما حدث. ظل صامتا يراقبها.
بعد أن استعادت انفاسها نظرت إلى باتريك بخجل عميق ويديها تغطيان وجهها من الإحراج. كان قلبها يكاد يقفز من صدرها فتمتمت بصوت منخفض "لم يحدث لي موقف كهذا من قبل ما الذي يحدث لي"
في تلك اللحظة بعد لحظات طويلة من الصمت الثقيل عاد باتريك إلى مكانه بهدوء. وضع الحقيبة على مكتبها ببطء وسألها بنبرة خاڤتة "هل تعلمين كم أريدك"
جويندولين رغم شعورها العميق بالحرج حاولت أن تظهر بعض القوة في ردها. رفعت رأسها قليلا وبكل تحد حاولت أن تخفي ارتباكها وقالت "أنا لا أريد أن أعلم."
كانت تعرف أنه يلاحظ ضعفها وارتباكها. كان هذا بالنسبة له مجرد لعبة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات