السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 223 إلى الفصل 225 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأمر على ذلك بل رفض صموئيل في وقت سابق السماح لها بأخذ جولييت إلى المستشفى. لذلك مثل امرأة مچنونة ضړبت ذلك الرجل بشكل محموم حتى لم يعد قادرا على الوقوف. ثم حملت جولييت إلى الطابق السفلي. في تلك اللحظة كان كل ما يشغل بالها هو الذهاب إلى المستشفى. وعندما سمعت الصوت المألوف عادت أخيرا إلى الواقع.
أراد باتريك أن يحمل جولييت لكن جويندولين تمسكت بها بقوة دون أن تتركها. أمسكها برفق على كتفها.
"جويندولين أنا باتريك. أعطني جولييت. سأنقلها إلى المستشفى."
عندما سمعت جويندولين كلمة "مستشفى" تومضت عيناها قليلا وأومأت برأسها.
"اذهب إلى المستشفى بسرعة."
وبينما كانت تتحدث انهمرت الدموع من عينيها. أخذ مرؤوس باتريك جولييت وركض نحو السيارة. في هذه الأثناء حمل باتريك جويندولين التي كان جسدها كله ضعيفا. ضم جاستن شفتيه.
"سنذهب للاطمئنان على جولييت. ساعدني في الاعتناء بأمي."
ألقى جوليان نظرة عميقة على جويندولين. من ما استطاعوا رؤيته كانت جولييت هي المصاپة. من المرجح أن جويندولين كانت تحمل دماء جولييت فقط. ركضوا إلى السيارة وتوجهوا إلى المستشفى.
عقد باتريك حاجبيه بإحكام. عندما رأى الحالة التي كانت عليها جولييت وجويندولين شعر پألم شديد في قلبه لدرجة أنه لم يستطع التنفس. كان شعورا خانقا للغاية.
توجه نحو سيارته. بصوت بارد أمرهم قائلا "اجمعوا كل هؤلاء الأشخاص سأتعامل معهم شخصيا."
"نعم سيد لوين."
بعد أن حمل جولييت إلى السيارة أمر باتريك "قد بسرعة أكبر."
أجاب السائق "نعم سيد لوين" ثم ضغط على دواسة الوقود بأقصى ما يستطيع. وعندما رأى النظرة في عيني باتريك أدرك أنه إذا تباطأ في القيادة تلك الليلة فمن المحتمل أنه لن يعيش ليرى اليوم التالي.
أضاءت عيون جويندولين. "جولييت..."
نظرت حولها پجنون وكان باتريك يحدق بعمق في عينيها الصافيتين والمشرقتين. عندما علم أنها بكت مرات لا تحصى تلك الليلة شعر بعجزها. كان قلبه ينبض بالألم.
"جويندولين جولييت في طريقها بالفعل إلى المستشفى. لا تقلقي. سأتأكد من حصولها على أفضل فريق طبي لعلاجها."
هذه المرة توجهوا إلى مستشفاه الخاص. كان هذا المستشفى مجهزا بأفضل الموارد الطبية. وكان ذلك أكثر من كاف لضمان تعافي جولييت.
أمسكت جويندولين بقميصه بإحكام بكلتا يديها وهي تبكي بهدوء.
"يجب عليك إنقاذ جولييت. من فضلك. أنا أتوسل إليك."
عندما فكرت بحالة ابنتها شعرت بالفزع. لقد ألقت اللوم على نفسها لأنها عديمة الفائدة. كان هذا هو السبب في جلب جولييت إلى هذه الفوضى.
وبينما كانت تشعر بالذنب بدأت دموعها تنهمر بلا سيطرة مرة أخرى. وعندما رأى باتريك هذا أدرك أنه لا يستطيع تحمل رؤيتها تبكي على الإطلاق.
في اللحظة التي بدأت فيها بالبكاء شعر بقلق شديد وشعر بثقل في قلبه. فرك ذراعها برفق.
"جوين توقفي عن البكاء. خذي قيلولة قصيرة. سنكون في المستشفى قريبا. معي هنا لن يحدث شيء لجولييت."
لو كانت جويندولين من الماضي لما كان
لديها خيار سوى الاعتماد على نفسها. وفي مثل هذا الوقت المدمر لم يكن بوسعها إلا أن تصلي من أجل الأفضل. والآن بعد أن استمعت إلى كلماته وثقت به. فأومأت برأسها استجابة لذلك.
ثم دفنت رأسها في حضنه واستنشقت رائحته المألوفة. كانت تأمل ألا يحدث شيء رهيب لجولييت. طالما كان باتريك موجودا كانت متأكدة من أن جولييت ستكون بخير.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تثق فيها جويندولين برجل إلى هذا الحد. وكانت أيضا المرة الأولى التي تدرك فيها شعورها بوجود شخص تعتمد عليه.
شعر باتريك بأن جسدها كله يرتجف قليلا. كانت ترتدي معطفا عسكريا سميكا لذا لا ينبغي أن تشعر بالبرد. ولكن عندما رأى قدميها الحمراء من البرد وضع يديه عليها ليعطيها بعض الدفء ببطء.
شعرت أن جلدها كان مثل الجليد كان باردا لكنه ناعم. داعبها ببطء وقال بصوت هادئ "ارفعي المدفأة إلى أقصى درجة."

الفصل 226 ل الفصل 228

https://pub2206.xtraaa.com/706041
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات