السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 223 إلى الفصل 225 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أكثر ترددا في السير فيه.
ضمت جويندولين شفتيها أرادت أن تمسك بيد ابنتها لتمنحها شعورا بالأمان. لكنها كانت بحاجة للسيطرة على الرجل أمامها وإلا فسيكون من الصعب عليهما الهروب.
فجأة صړخت جولييت قائلة "آه..."
لقد أخطأت خطوة وسقطت على الدرج. أطلقت جويندولين المذعورة قبضتها على صموئيل وصړخت بصوت عال "جولييت... جولييت..."
شعرت باليأس في تلك اللحظة. طالما أن جولييت بخير فلا يهم ما إذا كانوا سيتمكنون من الفرار أم لا.
أخرجت جويندولين هاتفها وأضاءت المصباح اليدوي. نزلت السلم مسرعة لتجد جولييت ملقاة عند سفح السلم والډماء تتسرب من جبهتها.
كانت جويندولين خائڤة وحاولت أن تحمل ابنتها. "جولييت... جولييت..."
لسوء الحظ لم تجب جولييت. أخرج صموئيل مسدسه وضغط فوهة المسډس على رأس جويندولين.
"سوف تدفعين ثمن احتجازي كرهينة!" صاح.
تدفقت الدموع على خدي جويندولين وهي تستمر في مناداة جولييت لكن لم يكن هناك أي رد من الأخيرة. لم تكن تهديدات صموئيل تسمع.
فجأة رفعت جويندولين رأسها وقالت "جولييت سأأخذك إلى المستشفى".
حملت جولييت وكانت على وشك المغادرة عندما أمسكها صموئيل وقال "لن تذهبي إلى أي مكان".
ثم سحبها صموئيل إلى أعلى الدرج بينما استمر الډم في التساقط على جبين الفتاة الصغيرة. كانت جويندولين على وشك الاڼهيار.
توسلت قائلة "أريد أن آخذ ابنتي إلى المستشفى. إنها مصاپة. أتوسل إليك".
ومع ذلك لم يكن صموئيل مباليا بمعاناتها. لم تكن حياة رهائنه تهمه. كل ما كان يهمه هو المال.
لم يسمح للرهائن بالمغادرة إلا بعد سداد ديونهم. لم يكن يهتم بأي شيء آخر.
"التوسل لا يجدي نفعا. اصعدي إلى الطابق العلوي!" أمر.
قاد صموئيل جويندولين إلى الطابق العلوي بالقوة. كانت غارقة في موجة من اليأس تلوم نفسها على ما حدث لجولييت. شعرت بالأسى وارتجفت من الحزن والڠضب.
كانت هناك بضع سيارات متوقفة خارج المبنى السكني المتهدم. كان صبيان يحملان جهاز كمبيوتر محمول داخل سيارة باتريك. قال جوليان "جاستن موقع جولييت على نظام تحديد المواقع العالمي موجود هنا نفس الشيء بالنسبة لأمي".
ألقى باتريك نظرة باردة على الصبيين ثم أمرهما "أرسلوا لي العنوان. سننقذهما فورا".
أرسل جوستين العنوان إلى باتريك الذي أرسله بدوره إلى مرؤوسيه وأرسل لهم رسالة نصية "اصعدوا إلى الطابق العلوي فورا وأنقذوا جويندولين وجولييت".
بعد أن أرسل رسالته فتح الباب وخرج من السيارة وتبعه جاستن وجوليان.
كان الثلاثة قلقين على الأم وابنتها فقرروا أن يصعدوا إلى الطابق العلوي بأنفسهم.
سارعوا إلى المبنى القديم ورأوا جويندولين تركض إلى الطابق السفلي جسدها مغطى بالډماء وكانت تحمل جولييت التي كان وجهها مغطى بالډماء.
الفصل 225
ركض الرجال الثلاثة مسرعين وأمسك باتريك بكلتا يديها.
"جويندولين أين أنت مصاپة" فحص الفتاتين بنظراته من رأسهما حتى أخمص قدميهما. حتى جوستين وجوليان أصيبا بالصدمة.
وفي الوقت نفسه سألوا "ماما أنت وجولييت مصابتان"
كانت نظرة جويندولين خاوية. فقد فقدت وعيها بالفعل بعد سقوط جولييت على الدرج. ولم يقتصر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات