رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 106 إلى الفصل 108 ) بقلم مجهول
القليل منهم لم يزعزع كبريائها.
وبهذا غادرت المرأتان شقة لوكاس "ذا استواري".
في هذه الأثناء اتصل لوكاس برقم باتريك. ولم يتم الاتصال بالخط إلا بعد فترة طويلة.
"ماذا" تردد صوت رجل بارد وغير صبور عبر سماعة الهاتف.
ابتسم لوكاس وقال مازحا "شخص ما في مزاج سيء بدون وجود سكرتيرته الشخصية بجانبه."
كان كيفن قد أخبره بكل شيء عن إكراه باتريك لغوين دولين على العمل في شركته. لقد جعلها باتريك سكرتيرته الشخصية ووضعها في مكتبه حيث كان يستطيع رؤيتها يوميا.
"اخرجي بها" تذمر وأخرج انزعاجه من العطر على لوكاس.
لقد أدت سنوات الصداقة إلى خدر لوكاس تجاه مزاج باتريك.
"بات هل تعرف من جاء إلى منزلي الآن"
ولأنه لم يكن مهتما بمعرفة زوار لوكاس قال باتريك بوجه خال من أي انزعاج "أنا مشغول. سأغلق الهاتف".
عند سماع ذلك أمسك لوكاس لسانه على الفور. وكما كان متوقعا لم ينفذ باتريك وعده بإغلاق الهاتف وفشل لوكاس في كبت ضحكته.
قال لوكاس ساخرا "هاها! ألم تقل أنك مشغول هيا إذن. يمكننا التحدث لاحقا".
ابتلع باتريك كبرياءه بوجه جامد وقال بصوت جهوري "لست مشغولا الآن. يمكننا الدردشة لبعض الوقت".
"أخبرني" طلب باتريك بفارغ الصبر.
"لقد جاءت هي وصديقتها وطلبتا مني التبرع بنخاع العظم."
"نخاع العظم" عبس باتريك في حيرة.
بطبيعة الحال لن يوافق لوكاس على مثل هذا الطلب. فحالته الحالية تتطلب منه الحفاظ على لياقته البدنية. وكانت وظيفته محفوفة بالمخاطر ووضعته في مواقف تهدد حياته. وفقط الجسم السليم والقوي يمكنه ضمان أفضل فرصة له للبقاء على قيد الحياة.
"أرى ذلك. حسنا سأغلق الهاتف" جاء رد باتريك.
كانت سيارته قد توقفت في موقف السيارات أمام منزل عائلة لوين. قاد باتريك فيليسيا إلى المنزل الرئيسي وعندما رآهم دارت عينا هيكتور في رأسه.
الفصل 108
ألقى باتريك نظرة سريعة على فيليسيا بعد رد فعل هيكتور المقلق. لماذا أغمي عليه بعد أن أحضرت له حفيدته التي يرغب فيها
هرع هو وفيليسيا للاطمئنان على هيكتور.
تمتمت فيليسيا وهي خائڤة "السيد لوين العجوز السيد لوين العجوز. هل أنت بخير"
من المفترض أن أقنعه بذلك. لماذا يتصرف الرجل العجوز بهذه الطريقة
كان باتريك يقف على الجانب بينما كان أحد الأطباء يحاول إنعاش هيكتور. سأل بقلق "كيف حال جدي"
تنهد الطبيب بارتياح بعد الانتهاء من