الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 176 إلى الفصل 178 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا يجب أن تعرفي حدودك أيضا. أنت طبيبة ومن غير المهني أن تقع في حب مريضك.
تغير تعبير وجه سيليا بشكل ملحوظ عندما سمعت كلمات ناتالي. أنت جيدة جدا في الجدال. لقد سحرت صموئيل بكلماتك أليس كذلك قالت بنبرة تحمل غيرة مكبوتة.
اقتربت ناتالي منها وضاقت عينيها وقالت لماذا أفعل ذلك أعلم أن لا شيء سيحدث بيننا على الإطلاق. إذا كنت تحبينه حقا فيجب أن تركزي على جعله يلاحظك بدلا من محاولة التخلص من خصومك.
صدمت سيليا من كلمات ناتالي وتمتمت بصوت منخفض هل تفكرين بهذه الطريقة حقا
توقفت ناتالي للحظة قبل أن تواصل الأمر متروك لك لتصدقه أو لا تصدقه. وأضافت بهدوء لقد قلت ما كنت بحاجة إلى قوله. ثم تابعت سيرها ومرت بجانب سيليا عائدة إلى الغرفة.
لكن عندما فتحت الباب رأت شخصا يقف هناك وكان صموئيل.
كان يرتدي بيجامته وقد فتح أول زرين منها مما كشف عن جزء من صدره العضلي. كان هناك تحديق في عينيه ورغم أن شفتيه كانت منحنيتين قليلا إلا أن عينيه لم تكن تحملان أي ملامح من الابتسامة. كانت هيبته الطاغية تملأ الغرفة وأدى ذلك إلى ارتجاف ناتالي عندما أدركت سبب ڠضب الرجل.
يبدو أنه سمع محادثتها!
صموئيل لقد قلت لك نفس الشيء من قبل. أنا فقط أكرر ما قلته لك ل... بدأت ناتالي في التفسير لكن قبل أن تكمل جملتها قطعها صموئيل بصوت غاضب.
لا تعيدي كلامك! قال لها بنبرة أمر. 
الفصل 178
شعرت بقشعريرة تسري في صدرها وقالت له بحدة كيف يمكنك أن تأمرني...
لماذا لا أستطيع كان صموئيل ينظر إليها بعينيه العميقتين كالمحيط. لقد أنجبت كلايتون وزافيان. لماذا لا أستطيع أن نكون سويا
على عكس المرات السابقة عندما كان يغازلها أدركت الآن أنه كان جادا أكثر من أي وقت مضى. كانت نيته في العلاقة واضحة وصريحة.
حين أدركت ذلك سرت في جسدها قشعريرة الذعر. إذا وقع هذا ففرصها في التخلص منه ستكون معډومة.
وأنت قالت بسرعة محاولا استعادة بعض من قوتها. لقد كنت مع امرأة أخرى وأنجبت صوفيا وفرانكلين!
كان ذلك حاډثا. لقد ڼصب لي أحدهم فخا.. أمسك بذقنها بقوة ثم همس وما زلت أبحث في الأمر.
حتى لو كان هذا هو الحال لا يمكنك
دون أن يمنحها فرصة لإتمام كلماتها وقربها منه.
أصبح الجو في الغرفة مشحونا وأنفاسهما تتسارع بشكل ملحوظ.
عندما كان على وشك المضي قدما دفعت سيليا الباب ودخلت الغرفة.
صموئيل أنا هنا لأجل روتينك...
قبل أن تكتمل كلمة التفتيش كانت سيليا قد تجمدت مكانها أمام المشهد.
كانت ناتالي بشرتها متوهجة وشعرها مشعث وكانت تلهث بشدة. بدت وكأنها أجمل امرأة في العالم لولا النمش الذي كان يزين وجهها. وكان واضحا لأي شخص ما كان يحدث.
من سمح لك بالدخول دون أن تطرقي الباب صاح صموئيل پغضب. اخرجي!
رأت سيليا الڠضب في عينيه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات