رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 687 إلى الفصل 689 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 687 أكثر من هذا بكثير
في تلك الليلة التي بدت بلا نهاية كان الأطفال في حالة قلق شديد. اجتمع فرانكلين وصوفيا وزافيان وكلايتون في غرفة المعيشة عاجزين عن النوم أو الراحة. بدا القلق واضحا في أعينهم خاصة كلايتون الذي حاول التظاهر بالقوة أمام أشقائه لكنه كان يشعر باضطراب عميق في داخله.
رن الهاتف للحظات قبل أن يأتي صوت صموئيل هادئا لكنه متعب
فرانكلين...
قال فرانكلين على الفور بقلق واضح في صوته
أبي! أمي لم تعد إلى المنزل طوال الليل! ولم تخبر السيد جافين إلى أين ذهبت. حاولنا الاتصال بها لكن هاتفها مغلق!
لا تقلق فرانكلين. هاتفها فقط نفدت بطاريته لكنها معي الآن.
صمت فرانكلين للحظة ثم سأل بحذر
هي بخير أليس كذلك
نعم إنها بخير تماما. لدينا بعض الأمور العاجلة التي كنا نعمل عليها لكنها نائمة الآن. قد نضطر إلى تأجيل الاحتفال بعيد ميلادكما حتى ترتاح والدتك تماما. سأطلب منها الاتصال بكم فور أن تستيقظ.
لا بأس يا أبي عيد الميلاد ليس مهما بقدر الاطمئنان على أمي. سأخبر زافيان وكلايتون أنها بخير.
شعر صموئيل بالفخر تجاه فرانكلين. لقد نضج ابنه بشكل كبير وظهرت تلك الحكمة التي اكتسبها في ظل وجود ناتالي في حياتهم.
أنت ذكي ومتفهم يا فرانكلين. أعدك بأننا سنعود قريبا.
صموئيل نحن في المستشفى سألت بصوت خاڤت مليء بالحيرة.
نعم لقد أحضرتك إلى هنا لتلقي العلاج. هل تحتاجين إلى شيء ربما بعض الماء
بمجرد أن سألها أدركت ناتالي شعورها المفاجئ بالعطش.
تجمدت في مكانها وشعرت بوهج غريب يسري في جسدها.
ماذا تفعل سألت بتردد وقد ارتفع لون وجنتيها.
ابتسم صموئيل بمكر خفيف وأجاب
احمر وجهها ڠضبا وخجلا ونظرت إليه بحزم
أنا مريضة وأنت تستغل ذلك!
ضحك صموئيل بصوت خاڤت وقال
لو كنت بخير تماما كنت سأفعل أكثر من ذلك بكثير.
شعرت ناتالي بزيادة حرارتها من الإحراج فابتعدت بنظراتها وسعلت بارتباك واضح
آهم! توقف