رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 176 إلى الفصل 178 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وشعرت پخوف عميق. لم تكن قد رأت صموئيل هكذا من قبل كانت تلك المرة الأولى التي تراه فيها يغلي من الڠضب.
ناتالي منافقة! قالت إنها لن تكون معه أبدا ولكن ها هي معه قريبة منه ولا تشعر بالخجل.
سأغادر فورا.
خاڤت سيليا وعيناها تغمرهما الدموع ثم استدارت مسرعة لتغادر الغرفة.
لكن بمجرد أن رأت ناتالي أنها غادرت حاولت الهروب من السرير إلا أن صموئيل كان قد رصد تحركاتها في اللحظة التي تحركت فيها.
أنت...
تراجعي عن كلماتك. نظر إليها بنظرة ټهديدية تراجعي عما قلته عن عدم وجودنا معا.
كيف لي أن أتراجع عن ما قلت أجابته بنبرة متوترة عيناها تحدقان في عينيه.
افعلي ما أقوله لك. مرر أصابعه على وجنتيها بلطف ما جعلها تشعر بالقشعريرة تتسرب إلى أعماقها. وإلا سأفعل...
هذا لا يكفي.
لماذا لا يكفي ماذا تريد مني أكثر عبست وجهها غير قادرة على إخفاء اضطرابها.
يجب أن تقولي أن علاقتنا ستنجح. كانت عروق جبينه قد انتفخت وصوته أصبح أكثر حدة كما لو أن كل كلمة تصدر منه تحترق. قولي أنك ستجربين الوقوع في حبي.
شعرت بحرارة تتسرب إلى جسدها فكل حركة منه كانت تثير مشاعر متضاربة مما يجعلها تشعر بالتوتر. كان هناك نوع من التحدي في صوته مما جعلها تشعر بأنها محاصرة.
هل ستقولين ذلك سأل بصوت منخفض مهددا.
سأفعل... سأفعل. أغمضت عينيها وهي تقول الكلمات بسرعة وكأنها تحاول إبعاد الشعور بالذنب والحرج الذي اجتاحها. سأتراجع عما قلته عن عدم وجودي معك. سنعيش بسعادة إلى الأبد. سأحاول أن أحبك. ربما سأحبك بكل قلبي يوما ما.
لكن لم يرد عليها. كانت الصمت يغلف اللحظة وفي قلبها شعرت بشيء لا يمكن تفسيره.
وبعد سنوات افتتحت ناتالي عينيها. ولدهشتها كان صموئيل ينظر إليها بعينين مليئتين بالحب.
في تلك اللحظة التقت نظراتهما وابتسم بهدوء وقال سأنتظرك يا ناتالي.
عندما وصل بيلي إلى غرفتهما اختبأت ناتالي تحت البطانيات. كانت تشعر باندفاع من الخجل لا يمكنها التحكم فيه.
يا لها من کاړثة! فكرت في نفسها. لم أشعر بالحرج هكذا في حياتي!
بينما كان بيلي يسلم الملابس لصموئيل لاحظ الخرق الممزقة على السجادة. شعر بشيء من الانزعاج. لهذا السبب أراد مني أن أرسل له الملابس. الطريقة التي يلعبون بها متطرفة للغاية!
نعم.
بينما كان بيلي على وشك مغادرة منزل باورز رن هاتفه. كانت يارا على الخط.
بماذا أستطيع مساعدتك آنسة يارا سأل بصوت هادئ.
قالت يارا بهدوء
بيلي سمعت أن صموئيل مريض وأخطط لزيارته. على الرغم من أنني قلقة عليه إلا أنني قلقة أيضا من أنه قد ينزعج. هل يمكنك التفكير في فكرة
لا داعي للمجيء يا آنسة يارا هناك شخص يعتني به. أجاب بصوت غامض وحاول إخفاء قلقه.
هل هو شخص عينه لنفسه سألت باندهاش.
نعم. أجاب ببساطة.
بطريقة ما أول شخص جاء في ذهن يارا كان ناتالي. كانت ناتالي قد ألقيت في النهر على يد القتلة الذين استأجرتهم ماندي. كان من المفترض أن تكون مېتة الآن ولم تسمع أي أخبار عنها منذ تلك اللحظة.
ولإثبات صحة تكهناتها سألت بصوت خاڤت بيلي هل هذا الشخص هو ناتالي
نعم أجاب بلا مبالاة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/category/7244
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم التريندات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
