الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2388 حتى الفصل 2390 )بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى المغادرة تم تحديد السيناريو بالفعل سيتصل بك أحد أفراد المجموعة نراكم لاحقا
في صباح اليوم التالي التقطت هارموني هاتفها بتعب لتتحقق من الوقت رأت الرسالة وجلست مرتجفة واستيقظت تماما هل غادر حزقيال
بعد يومين جاء أحد أفراد فريق العمل للتحدث مع هارموني كانت هارموني تعلم أن حزقيال حصل لها على وظيفة لكنها لم تعتقد أن الفيلم سيكون إنتاجا عالميا ضخم الميزانية وكان فيلما خياليا علميا أيضا كان الفيلم في إصداره السادس وهو الفيلم الذي سيشهد ذروة الأحداث
حصلت هارموني على النص المكتوب باللغتين الصينية والإنجليزية وإذا نجحت في إنجازه فإن شخصيتها ستصبح كلاسيكية على الفور أما حزقيال فلم يظهر مرة أخرى وكان فريق العمل سيتعامل مع هذا الإنتاج بمفرده بالكامل وعامل فريق العمل هارموني كشخصية مهمة وكانوا صبورين معها
في اليوم الرابع تفقدت هارموني الديكور وزيها كان عبارة عن فستان غربي مرفرف بدا جميلا وأنيقا ثم التقت بالمخرجين والمخرجين المساعدين الثلاثة ثم التقت ببطلي الفيلم وقد استقبلوها بحفاوة
حظيت هارموني بشرف مشاهدة أدائهم الرائع ثم تحدث معها المحرر والمسؤول عن شخصيتها عن أصول الشخصية وما كان عليها أن تظهره في الفيلم
"السيدة مايو هل تعلمت أي فنون قتالية في بلدك"
تأملت هارموني وأومأت برأسها قائلة "قليلا"
"حسنا سوف نستخدم ذلك "
مر أسبوع وكانت هارموني منهمكة في العمل لكنها أدركت أنها لم تر حزقيال بعد رسالته كان الأمر وكأنه اختفى بعد أن كلفها بمهمة ولكن بما أن الفيلم كان لابد أن يذاع خلال العطلة الصيفية وأن مشاهد شخصية هارموني لن تصور إلا في وقت لاحق من الإنتاج فقد كان جدولها الزمني ضيقا وبعد عشرة أيام انتقلت سيرا وهارموني إلى موقع التصوير وبقيت هناك
الفصل 2390
لقد استأجرت سيرا مترجما محترفا لتوقيع العقد والعديد من الإجراءات مما جعل العمل أسهل بالنسبة لها في تلك اللحظة كانت هارموني في السيارة لاحظت سيرا مزاجها المتجهم فسألتها "ما الأمر هل أنت متعبة"
"لا" تمتمت هارموني "لم أره منذ أسبوع "
قالت سيرا "ربما يكون مشغولا أعلم أنه لم يحضر لكنه رتب لنصك وشخصيتك أفضل ما يمكنك فعله له هو تصوير الشخصية بشكل جيد"
"هل سنلتقي مرة أخرى" شعرت هارموني بالحزن شعر حزقيال فجأة أنه أصبح بعيدا عنها تماما
عاد حزقيال إلى القصر وكان يسير مع والدته عاد هذه المرة لأن عائلته طلبت منه المشاركة في الانتخابات "حزقيال رأيتك تمشي على السجادة الحمراء مع سيدة منذ فترة هل وجدت صديقة" نظرت صفية إلى ابنها بفضول هز حزقيال رأسه "كنت أساعدها فقط يا أمي نحن لا نواعد بعضنا البعض"
"هل هذا صحيح هل تحبها إذن" سألت صفية
فكر حزقيال في الأمر وأجاب بصراحة "أنا أحبها"
"أفهم لقد عرفت صفية أن ابنها شخص عنيد منذ أن كان طفلا كان بوسعه أن يفعل أي شيء

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات