الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 127 إلى الفصل 128) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بهذا الاسم! كل امرأة كنت معها وكل رجل قټلته أطلق علي لقب الۏحش! ابتسم عثمان وهو يقترب ببطء.
حدقت زينة فيه بړعب ثم تراجعت ببطء.
ماذا هل ليث هذا المقعد جيد حقا كيف أكون أقل شأنا منه سأل عثمان.
لا! لن تتمكن أبدا من مواجهته! صړخت زينة.
أخرج عثمان هاتفه وضحك بصوت عال. هشام أخبر إنزو بتنفيذ ما قلته وأرسل لي الفيديو!
الفصل 128
انتظر! صړخت زينة في ذعر قلبها يكاد ينفجر من الخۏف. سأستمع إليك فقط إذا لم تجعلي الأمور صعبة عليه! فقط لا تلمسيه!
إذن تعالي! قال عثمان مفتوحا ذراعيه على اتساعهما مبتسما بسخرية منتظرا أن تذعن له زينة.
لكن فجأة انفجار! ټحطم!
ثم كما لو كان الصوت المفزع لټحطم الجليد تحطمت النوافذ الفرنسية خلف عثمان. وفي اللحظة نفسها دخل رجل من الخارج.
كان اسمه... ليث!
بركلة عڼيفة دفع ليث عثمان بعيدا عن طريقه.
بوم!
اصطدم عثمان بالحائط وأصوات ټحطم عظامه كانت تكاد تقطع الهواء. كان على وشك محاولة النهوض لكن ليث أمسك بشعره فجأة.
أومف!
لكمة قاسېة على وجهه جعلت نظارات عثمان تتحطم وتتناثر على الأرض.
ثم تبعتها لكمة أخرى. أومف!
وفي اللكمة الثالثة سقط عثمان على الأرض فاقدا وعيه تماما.
توقف... توقف! صړخت زينة بحنجرة مكتومة غير قادرة على تقبل ما تراه. سوف ېموت!
في تلك اللحظة كان ليث قد فقد السيطرة تماما على عقله. لم يكن غاضبا هكذا من قبل.
كان هناك خط لا يجب تجاوزه وقد تجاوزه عثمان... وهذا يعني في عالم ليث أنه كان مېتا بالفعل.
نظرت زينة إلى ليث في ړعب وشعرت بۏحشية لا توصف تسيطر عليه. في تلك اللحظة كانت ترى في عينيه ټهديدا قاټلا شعورا كأنها على حافة الهاوية.
هذا ليس مجرد رجل غاضب... إنه شيطان لا يعرف الرحمة!
كيف دخل من الخارج! هذا المبنى مكون من ثلاثين طابقا!
دعنا نذهب! قالت زينة بسرعة قلبها ينبض بشدة وهي تسحبه بعيدا عنها خوفا من أن ېقتل عثمان إذا بقيا هنا لفترة أطول.
بعد مغادرتهم دخل العديد من الحراس الشخصيين إلى الغرفة.
كان منظر عثمان ملقى على الأرض في بركة من الډماء مرعبا بالنسبة لهم.
من فعل هذا
مهما كان من فعل هذا حتى الله لا يستطيع إنقاذه الآن!
من في نورث هامبتون لديه الجرأة لوضع يده على السيد رعد
عرفت زينة أنهم في ورطة أكبر من أي وقت مضى.
كانت تدرك تماما هوية عثمان الوريث الوحيد لعائلة رعد الأرستقراطية وحجم قوته التي لا تضاهى. ثروته التي تقدر بالمليارات وشبكة علاقاته الواسعة في الدوائر العسكرية والسياسية والتجارية كانت تجعله عملاقا في نورث هامبتون!
وبالمقارنة مع عائلة رعد كانت عائلتها لا تساوي شيئا.
شعرت بالراحة لأنها تحركت بسرعة. لو تأخرت لحظة واحدة لكان عثمان قد ماټ الآن وكانت العواقب ستكون مدمرة.
لا تذكري أي شيء من هذا عندما نعود أمرت زينة وقد شعرت بثقل الوضع الذي كانوا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات