الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 127 إلى الفصل 128) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 127
وفي هذه الأثناء بمجرد وصول زينة إلى الفندق تلقى هاني رسالة يمكنك استخدام الشيك الآن.
توجه أحمد إلى الكازينو تحت الأرض مع هاني.
وبمجرد وصولهم أصيبوا بالدهشة عندما رأوا ليث قادما من الطابق الثاني حاملا كومة من وثائق سندات الملكية وغيرها في يديه.

والأهم من ذلك كله أن أصابع ليث كانت سليمة تماما!
كان نظيفا من رأسه حتى أخمص قدميه ولم تظهر عليه أي بقعة ډم.
توقفوا جميعا وأخذوا يحدقون في أصابع ليث.
سليمة تماما!
كل الأصابع العشرة لا تزال موجودة!
كيف يكون ذلك ممكنا!
بينما كانت أفواههم مفتوحة من الصدمة اقترب ليث منهم بسرعة.
من أين حصلت على هذا الشيك
أمسك ليث الشيك وكان يبدو أنه شعر بشيء غير طبيعي وهو يدرسه.
هكيف حالك ألم يتم قطع أصابعك سأل أحمد مشوشا.
تجاهل ليث السؤال ورفع صوته فجأة كيف حصلت على هذا الشيك
أوه... تردد أحمد مرتبكا.
أجب! زأر ليث وأطلق نفسا مليئا بالعدائية جعل الاثنين يحبسان أنفاسهما وكأنهما مخټنقان. كانت نظراته مخيفة بشكل خاص.
خائڤا بدأ أحمد يروي الأحداث التي أدت إلى الوضع الحالي.
في فندق شيراتون في شارع ماكسويل! قال أحمد أخيرا.
كم من الوقت مضى سأل ليث بنبرة حادة.
ربما فات الأوان! قال أحمد بصوت منخفض خائڤا من الرد.
أومأ هاني برأسه وقال نعم لقد فات الأوان حتى لو وصلت هناك بسيارة رياضية!
ألقى ليث كومة المستندات على الأرض دفعها جانبا واتصل برقم أسد الأحمدي وهو يخرج من المكان.
أحتاج إلى مروحية! على الفور! الآن!
كان صوت ليث باردا وعازما.
بعد أقل من خمس دقائق توقفت مروحية عسكرية في الساحة.
متجاهلا دهشة المارة صعد ليث إلى المروحية.
ربما لا تستطيع السيارة الرياضية الوصول في الوقت المحدد ولكن المروحية قد تفعل ذلك.
أريد مخطط فندق شيراتون! أمر ليث بصوت ثابت.
وميض من النية القاټلة في عينيه.
في الجناح الرئاسي بفندق شيراتون كانت زينة ما زالت تقف أمام عثمان عابثة في أفكارها.
لا فائدة من المماطلة في كسب الوقت يا زينة! كلما ترددت أكثر كلما عانى ليث أكثر! ضحك عثمان.
بالطبع كانت زينة تدرك ذلك لكن عقبتها كانت في قلبها حيث كانت لا تستطيع تجاوز هذه الخطوة. بل إن فكرة القفز من المبنى بدت أسهل من التوافق مع واقعها المؤلم.
وقف عثمان أمام النافذة موجها ظهره إليها وكان ينظر إليها بعيون مليئة بالاستهزاء.
استرخي لن أجبرك! سأنتظرك حتى تدخلي إلى سريري متى شئت! قال عثمان مبتسما ابتسامة شيطانية.
هل تريدين مني أن أبث لك الآن لترين كم عدد أصابع ليث التي تم فقدها سأل عثمان بحرفية تامة وهو يعزز الضغط النفسي عليها.
كان عثمان خبيرا في الحړب النفسية وكان يقترب من ټدمير دفاعاتها النفسية خطوة خطوة.
أنت وحش! صړخت زينة وهي تحدق في عينيه مشمئزة مما تسمعه.
أنت لست أول شخص يناديني

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات