الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2373 إلى الفصل 2375) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فريدة أمام الكاميرا. بالإضافة إلى ذلك دخل الرجل الذي كان يراقبها باهتمام إلى الإطار أيضا. نبله من عالم آخر ووجهه الوسيم ينضح بهالة أميرية أنيقة من كل زاوية.
الفصل 2375
كانت كاتالينا وريوبن اللذان كانا واقفين عند مدخل السجادة الحمراء يحدقان في الزوجين المحبوبين على السجادة الحمراء. كانت أعينهما مفتوحتين على اتساعهما في حالة من عدم التصديق حيث فشلت أدمغتهما في استيعاب ما كان يحدث.
إذن هذا هو الشخص الذي تمكنت هارموني من إغوائه. شد روبين على أسنانه متعرفا على حزقيال.
انحبست أنفاس كاتالينا وهي تنظر إلى العينة الذكرية أمامها. إنها أيضا تحب إغواء رجل وسيم وأنيق مثله ولكن من هو بالضبط لماذا لم تره من قبل إذا كان أحد أفراد الجيل الثاني الأثرياء المعروفين في دانسبري فكان يجب أن تتعرف عليه في اللحظة التي وقعت فيها عيناها عليه.
اضطرت هارموني التي كانت ترتدي بدلة إيزيكييل الدافئة إلى الإمساك بالسترة بإحكام لمنعها من الانزلاق من على كتفيها. لذا لم تتمكن من الإمساك بذراع الرجل أو الإمساك بيديه.
لم يمانع حزقيال على الإطلاق لأنه قرر أن يأخذ زمام المبادرة.
امتدت ذراعه الطويلة واحتضنتها وقادتها نحو نهاية السجادة الحمراء.
كانت سيرا في غاية السعادة وهي تشاهد هذا المشهد يحدث أمامها. أخيرا أتيحت لها الفرصة لتتألق كفنانة. كان هذا بمثابة صفقة ضخمة بالنسبة لها لأنها كانت مثل هارموني تماما. عندما استقالت من وظيفتها تحت قيادة والدة كاتالينا كانت قد وقعت ضمن فئة الأفراد الذين ينظر إليهم بازدراء في هذه الصناعة.
ما أثار دهشة كاتالينا أكثر هو أنه عندما وقفت هارموني هناك لالتقاط الصور لم يأت حراس الأمن لإبعادها. كان الأمر كما لو كانت تستطيع البقاء هناك بحرية.
من أعطاها هذا الحق
من هو هذا الرجل التفتت كاتالينا إلى روبين. هل رأيته من قبل
انقبض قلب روبين الغيور عندما شاهد هارموني في حضڼ الرجل والتي أظهرت سلوكا لطيفا ومطيعا جعله يشعر بالقلق  ..
أجاب روبن لا أعرف من هو. ورغم أنه كان يعتبر وسيما في صناعة الترفيه إلا أنه بدا وكأنه يفشل أمام هذا الرجل.
دعنا نذهب! دعنا ندخل! أريد أن أعرف من هو بالضبط قالت كاتالينا واستدارت على مضض.
أقيم العرض بالداخل وتمكنت كاتالينا من الحصول على مقعد في الصف الثالث بعد الاستعانة بوسائل مختلفة. وتساءلت عما إذا كانت هارموني ستشارك أيضا.
إذا كانت هارموني ستحضر العرض في أي صف ستجلس وبينما كانت مشغولة بمثل هذه الأفكار قادها إيزيكييل إلى الداخل. كان الدفء داخل المكان إلى جانب نفحة خفيفة من الرائحة العطرة في الهواء كافيا لجعل المرء يسترخي بسهولة.
خلعت هارموني بدلة حزقيال وأعادتها إليه. شكرا لك سيد فايس.
أخذ البدلة وعلقھا على ذراعه وبدا أنيقا بشكل استثنائي في قميصه ذي اللون الداكن.
على الرحب والسعة. ابتسم إيزيكييل. وعندما اقترب أحد أعضاء

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات