السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2343 إلى الفصل 2345 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2343
ترددت أصوات الطرقات وإطلاق الڼار في الخارج بينما حاول الرجال بطرق مختلفة اختراق الباب. 
كان وجه بسام جادا وهو يقف حارسا عند الباب وبندقية في يده.
بسام لا يمكنك صدهم إلى الأبد. أولئك الذين في الخارج يسعون وراء المال وليس الأرواح. نحن الذين نعرض عليهم المال. لن يتخلوا عنا بسهولة.

أعتقد أنك لن تقتلنا أيضا. إذا فعلت ذلك فسوف تتحمل اللوم.
ازدادت الضجة الصاخبة بشكل متزايد عندما بدأ الباب الفولاذي القوي يصدر صريرا مما تسبب في اهتزاز الجدران المجاورة. ابق متيقظا يا رفاق. رجال الإنقاذ لدينا هنا. كان هؤلاء الأفراد جريئين وتجاهلوا القانون لفترة طويلة.
سمعت شيرلي أيضا أصوات أشخاص متعددين يطرقون الباب. لذا تحركت نحو مصدر الضوضاء وكانت تنوي فتح الباب. وبينما كانت على وشك القيام بذلك سمعت صوتا ېصرخ بأعلى صوته أسرعوا! افتحوا هذا الباب! لقد حوصر الوزراء بالداخل ويجب علينا إنقاذهم إذا أردنا الحصول على رواتبنا! 
هل هناك أي شخص آخر هناك
لا أعلم. بناء على إطلاق الڼار الذي حدث في وقت سابق فإن الوزراء محتجزون كرهائن. لذا فأنا متأكد من وجود أعداء بالداخل. تكهنت شيرلي بأن بسام ربما يكون هو الخاطف. لم يكن هدفه مجرد إنقاذ زكريا بل كان أيضا الكشف عن هويات هؤلاء المحتالين الذين دبروا محاولة قتل زكريا خلف الكواليس. كان هذا واجبه.
أمسكت بقبضتيها بقوة وعرفت أنها يجب أن تنقذ والدها. ورغم وصول التعزيزات لم يتمكنوا من اختراق المنطقة على الفور وكان الوقت هو جوهر الأمر.
ركضت على الفور إلى الطابق العلوي حيث لاحظت اثنين من البلطجية يحاولان اقټحام المنزل من خلال فتحة السقف. كانا يجهزان أدواتهما ولم يدركا وجودها على الإطلاق.
عندما ذهبوا لإحضار بنادقهم تعاملت شيرلي معهم بسرعة. أمسكت بأداة كسر النافذة بيد واحدة ولفت الحبل حول يدها عدة مرات. ثم هبطت برشاقة على لوح الزجاج بقفزة قبل أن تتوازن على أطراف أصابع قدميها.
وبالفعل رأت والدها يوجه مسدسه نحو أربعة أفراد من خلال الزجاج. كما لفت انتباهها بسام أيضا. وقد تفاجأ وسعد لأنها تمكنت من العثور عليه. 
كان يراقب ابنته وهي تستخدم مسمارا حديديا لنقش دائرة على الزجاج. ثم قفزت وهبطت قدمها بدقة في مركز الدائرة.
لم يكن هذا زجاجا عاديا. لذا كان لزاما على المرء أن يكون ماهرا حتى يتمكن من اختراق الزجاج. وإلا فسوف يضيع وقته وجهده.
كان بسام يراقب بموافقة ابنته وهي تنفذ خطتها. وفي النهاية ټحطم الزجاج بعد أن تلقت منه ست ضربات قوية. وحمت شيرلي وجهها بينما كانت تتدحرج وتهبط على الأرض.
شيرلي هل أنت بخير سألها بسام.
نهضت شيرلي على قدميها بسرعة وقالت أنا بخير يا أبي.
هناك ستة أشخاص بالخارج قالت شيرلي ثم وجهت نظرها نحو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات