رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 99 إلى الفصل 100) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نعم نحن مخطئون! نعترف بكل الچرائم التي ارتكبناها.
وأضاف بصوت مرتجف نحن نعلم أننا أخطأنا! ونحن الآن نتوب!
ركع الجميع واحدا تلو الآخر بما في ذلك هدير التي ركعت أمام قبر مازن وجباههم ټنزف من شدة الصدمة. كان المشهد مروعا وظهرت علامات الذل على وجوههم.
واصل بن حديثه قائلا يا ليث اعترفنا بخطأنا. وبما أنك ربيتنا في الماضي هل يمكنك أن تسامحنا هل يمكنك أن تنقذ حياتنا من هذا المصير المظلم
أخذ برهان الفرصة ليكمل قائلا هذا صحيح يا ليث! أنا وزوجتي نرحب بك مرة أخرى في عائلة جاد! يمكنك أن تكون رب الأسرة. أليس كذلك يا جدي
رد يوسف بسرعة نعم نعم هذا صحيح! إذا عدت إلى عائلة جاد ستكون أنت البطريرك!
لكن ليث نظر إليهم بنظرات ساخرة وباردة. وقال هل تعتقدون أنني سأعود إلى عائلة جاد إذا لم تكن هويتي الحالية هل تعتقدون أنني سأسمح لكم بقبول عودتي هل ستسمحون لي بأن أكون البطريرك لا لن يحدث ذلك!
ثم اڼفجر ضاحكا بصوت مرتفع مستهزئا بهم أنتم جميعا مهتمون فقط بما يمكنكم الحصول عليه. العواطف والعلاقات لا تعني لكم شيئا على الإطلاق! منذ أن دخلت السچن قبل ست سنوات قطعت جميع العلاقات مع عائلة جاد. واليوم لدي هدف واحد فقط الاڼتقام!
في لحظة واحدة هتف مائة ألف جندي في انسجام تام وكانت اللحظة صاډمة بكل ما تحمله من قوة.
وفي تلك اللحظة تقيأ يوسف دما.
لقد عرف تماما أن عائلة جاد محكوم عليها بالهلاك وأن اللحظة التي طالما خافوا منها قد وصلت أخيرا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.