رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 99 إلى الفصل 100) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 99 الأسف
تذكرت عائلة جاد جيدا تلك المأدبة التي أقاموها احتفالا بإدراج شركتهم في السوق. في ذلك اليوم تم الإعلان عن حضور إله الحړب ما أشعل حماستهم وأثار آمالهم في ارتفاع سمعتهم وزيادة نفوذهم.
لكن كل تلك الأحلام تحطمت على يد ليث.
حاولت عائلة جاد بكل الطرق أن تتواصل مع إله الحړب لكن محاولاتهم كانت دائما ترفض.
ما أربكهم هو أن إله الحړب كان قد حضر فعلا إلى المأدبة لكن لم يلاحظ أحد ذلك في حينه.
الآن بدأوا يدركون الحقيقة. كان ليث هو إله الحړب نفسه!
لكن لماذا تسبب ليث في هذه الضجة في مأدبة عائلة جاد
لماذا حذرهم مرارا وتكرارا
كانت إجابته بسيطة لأنه كان إله الحړب الأعظم!
كما قالت ميار فإن ملك الحړب هو القائد الأعلى لمناطق الحړب التسع في إيروديا وهو قادر على ټدمير أي عائلة بكل سهولة.
كان الوقت قد فات ولم يتفاعل الجميع إلا عندما أصبح كل شيء واضحا.
ارتدى ليث قبعته العسكرية ببطء وبكل جدية. وبعد أن مسحها نظر إلى المائة ألف جندي الذين كانوا يقفون أمامه.
ثم هتف الجيش بأكمله في انسجام تام ملك الحړب!
نظر الجميع إلى ليث الذي أصبح أول شخص في إيروديا يحمل هذا اللقب المهيب بينما أصواتهم الجماعية ملأت الأفق مسببة رهبة في كل أنحاء الإمبراطورية.
حتى عائلة جاد لم تستطع إلا أن تندهش أمام هذا المشهد المذهل. هذا الرجل الذي كان جزءا من عائلتهم أصبح الآن ملك الحړب في إيروديا. بوجوده أصبح مصير الإمبراطورية محميا وآمنا لآلاف السنين.
لكن في المقابل كانت عائلة جاد غارقة في الندم. لقد كان ليث جزءا منهم عمل بجد وناضل بشجاعة من أجلهم لكنهم خانوه وأجبروه على مغادرة المنزل ليتحول بذلك إلى هذا الكائن الذي لا يمكن المساس به.
هبطت نظرة ليث ببطء على أفراد عائلة جاد وقال بهدوء هل كنت تتوقعون هذا ذلك اللقيط الذي كانوا يتمنون أن تأكله الكلاب البرية! الآن أصبح شخصا لا يمكنكم حتى الاقتراب منه!
ثم نظر ليث إلى يوسف وقال كنت من المفترض أن أكون حفيدك ولكنني الآن القائد الأعلى لمناطق الحړب التسع في إيروديا مع مئات الآلاف من الجنود تحت قيادتي.
ثم الټفت إلى والديه بالتبني قائلا كنت من المفترض أن أكون ابنكما ولكنني الآن أصبح قويا بما يكفي لكي يعبدني الجميع!
ثم نظر إلى برهان وفيكتوريا وقال كنت من المفترض أن أكون أخاكم الصغير لكنني الآن أملك