الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 93 إلى الفصل 94 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 93 هويته
توقف البلطجية للحظة ونظروا إلى الخلف بارتباك.
ابتسم جلال سليم بعد أن ألقى نظرة سريعة وقال وهو يبتسم السيد جاد لقد أذهلتني حقا. هل هناك المزيد من الأشخاص قادمين هل هناك حتى سيارة شرطة هذا مثير للإعجاب حقا!
ولكن كان يوسف ورامز وبقية أفراد عائلة جاد في حالة من الحيرة. وقفوا في مكانهم غير قادرين على الفهم.

لقد استنفدت عائلة جاد جميع مواردها وكانت جميع اتصالاتها في موقع الحاډث بالفعل. فلماذا يأتي المزيد من الأشخاص
سارع يوسف وسأل بقلق جلال سليم ألم تدعو هؤلاء الأشخاص
ضحك جلال سليم وقال بسخرية أنت تمزح يا سيد جاد. جميع الأشخاص الذين دعوتهم هنا موجودون بالفعل.
وأضاف بكر وعبد الرحمن المبتسم والآخرون نعم كل اتصالاتنا هنا بالفعل.
ومع ذلك بدأ الجميع يشعرون بالقلق. هذا غريب! من هؤلاء الناس هذا سيئ جدا... قال أحدهم بقلق.
وبينما أدركوا ما يحدث تحول انتباههم نحو ليث. كان هادئا تماما مما جعلهم يعتقدون أنه هو من دعا هؤلاء الأشخاص.
بعد قليل توقفت السيارات في الخارج ونزل عدد من الأشخاص من سيارة الشرطة.
كابتن فرقة الدوريات كميل فهمي ونائب الكابتن هلال وكابتن فريق التحقيق الجنائي على عثمان... قال أحد أفراد الشرطة وكأنما يعرف الجميع.
كان جلال سليم على دراية تامة بأفراد قسم الشرطة فنادى بأسمائهم واحدا تلو الآخر.
وعندما سمع الجميع هذه الأسماء أصيبوا جميعا بالذهول. كان الصدمة واضحة على وجوههم.
ولكن ما فزع عائلة جاد أكثر هو رؤية الشرطة في المكان. شحب وجه بن بشدة وأصبح خائڤا.
بينما ارتجف برهان وفيكتوريا من شدة الړعب.
وفي هذه اللحظة نزل المزيد من الأشخاص من السيارات الأخرى وأصبح المشهد أكثر تعقيدا. مع رؤية كل هؤلاء الأشخاص بدأ جلال سليم وبكر وآخرون يشعرون بشيء من الخۏف.
يا إلهي! القائد جاسم ناصر نائب القائد زبير وليم قائد منطقة أقصى المدينة دياب صيام السكرتير الأول سيد جيلاني وقائد وزارة البناء ووزارة الأراضي...
كانت هذه الأسماء تتردد في ذهن جلال سليم وهو يتعرف على هذه الشخصيات الرفيعة من نورث هامبتون. فكل واحد منهم كان يعرفه جيدا.
لكن في تلك اللحظة كان جلال في حالة من الذهول والقلق! لماذا هم هنا
على الرغم من أن جلال سليم كان يلقب بملك نورث هامبتون إلا أن هذا اللقب لم يكن كافيا ليجعله في مأمن من هؤلاء الأشخاص الأقوى. كان هناك العديد من الذين يتفوقون عليه في المنصب والسلطة في المدينة.
كان يخشى بشدة من هؤلاء القادة. إذ لو تحدث أحدهم ضده بكلمة سيئة قد يختفي من الوجود في لمح البصر.
لكن لم يكن جلال سليم فقط من يشعر بالخۏف فقد بدا بكر وعبد الرحمن المبتسم خائفين أيضا. هؤلاء الشخصيات الرفيعة كانوا أعداءهم!
حتى عائلة جاد التي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات