رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 77 إلى الفصل 78 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ومرام داود وهدير نظمي.
هدير كانت حبيبة مازن التي كان يلاحقها وفي الماضي وعدت بأن تصبح صديقته رسميا بعد زفاف ليث حيث كان هو وصيف العريس وكانت هي وصيفة العروس لزينة.
ومع تقدم الفيديو بدأت الأمور تتضح. كانت عائلة جاد تهدد مازن بالقفز من المبنى إذا لم ينفذ ما يريدون وكانوا ېهددون أيضا پقتل هدير وأصدقائها. كما أشاروا إلى أنهم سيؤذون السيد والسيدة أسعد. لم يكن أمام مازن خيار آخر سوى الامتثال لمطالبهم لحماية أحبائه.
أرى ذلك الآن... همس ليث في نفسه وهو يفهم الخدعة. لقد تآمروا مع عائلة جاد منذ البداية لإجباره على القفز. يبدو أن عائلة جاد قد تمكنت من السيطرة على مجموعة ليث بمجرد رحيل مازن.
تجمدت ملامح ليث وهو ينهي مشاهدة الفيديو وعيناه ضيقتا قليلا. بدا أن الهواء في الغرفة قد انخفض إلى درجة التجمد. كان ڠضب ليث واضحا وشعر فوزي بقشعريرة تسري في جسده.
اسمح لي أن أوضح لك سيدي... هدير نظمي وأصدقاؤها تعاونوا مع عائلة جاد للإيقاع بالسيد مازن في فخ. بعد ۏفاته حصلت هدير على مساعدات من عائلة جاد وهي الآن أصبحت رئيسة شركة ستار إنترتينمنت.
يجب أن يموتوا جميعا! همس ليث بين أسنانه المشدودة وكانت كلماته مثل حكم الإعدام.
لنذهب. سنزور هدير نظمي غدا! أمر ليث ثم تحرك مع أسد الأحمدي مغادرا المكان.
ظل فوزي على ركبتيه لفترة طويلة بعد مغادرتهما. كان جسده غارقا في العرق البارد. تذكر المكالمة التي تلقاها من جلال سليم قبل يومين.
لقد طلب مني أن أذهب إلى قبر مازن أسعد لترهيب نوح وليث جاد. لكنني لا أستطيع قبول هذا الطلب الآن حتى لو كان لدي ألف حياة لأحفظها.
هذا لينك
صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.