رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 77 إلى الفصل 78 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 77 أسد الأحمدي
صړخ فوزي پغضب وهو يوجه كلماته نحو ليث لقد أنفقت الملايين لتوظيف هؤلاء الحراس الشخصيين وأنفق أكثر من عشرة ملايين دولار سنويا عليهم! من أنت لتقف في وجهي هل تعتقد أنك تستطيع هزيمتي بدعم من نوح يا لها من نكتة سخيفة!
لكن ليث الذي بدا هادئا تماما رد ببرود هل انتهيت من ثرثرتك
في تلك اللحظة قام أسد الأحمدي بخطوة هادئة إلى جانب ليث وبدأ بخلع قميصه ببطء.
كان المشهد مذهلا. الجميع توقفوا في مكانهم يحدقون في أسد بدهشة بالغة. عندما أزال قميصه كشف عن جسد مغطى بالكامل بالندوب المروعة.
كانت الندوب تتحدث عن حكايات معارك وحروب لا حصر لها. .
كان الحراس الشخصيون بكونهم قدامى محاربين يدركون تماما طبيعة هذه الندوب. إنها ليست مجرد علامات بل شهادات على حياة رجل خاض آلاف المعارك ونجا من المۏت مرارا وتكرارا. أمامهم لم يكن أسد الأحمدي مجرد جندي عادي بل كان أسطورة حية.
بعد تلك الكلمات تقدم أحد الحراس الشخصيين بشجاعة حاملا حربته لكنه بالكاد اقترب حتى تلقى ركلة قوية من أسد أرسلته طائرا نحو الحائط. سقط الرجل على الأرض مرتجفا عاجزا عن الحراك.
اندفع جميع الحراس الأربعين نحو أسد الأحمدي في آن واحد.
طقطقة! طقطقة! طقطقة!
تعالت أصوات الضربات وصيحات الألم في الغرفة. كان أسد يتحرك بخفة وسرعة مدهشتين يطيح بخصومه واحدا تلو الآخر. لم يستغرق الأمر طويلا حتى حل الصمت المهيب.
بعد لحظات كانت أرضية الغرفة مغطاة بالحراس إما فاقدين للوعي أو يتلوون من الألم.
كان فوزي في حالة من الذهول التام عاجزا عن استيعاب المشهد الذي أمامه. عيناه كانتا مليئتين بالخۏف وهو يحدق بأسد الأحمدي ثم انتقلت نظرته ببطء إلى ليث الجالس بثقة لا متناهية على الأريكة.
ملك الحړب من فوج الحروب الخمس الكبرى في إيروديا أسد الأحمدي... وإله الحړب في إيروديا... تمتم أحد