رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 69 إلى الفصل 70 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أعتقد أنك لست راضيا عن شركتي جاردن فقط قالت كوثر وكأنها بدأت تفهم نية ليث.
نعم. أومأ ليث برأسه باقتضاب.
أجابته كوثر بنبرة جادة لدي بعض العقارات التي قد تهمك. سأحضرك إلى شركتنا الآن. ثم التفتت إلى والديها وقالت عمي فارس عمتي سأعود قريبا. علي أن أتعامل مع هذا الأمر الآن.
أبدى فارس طلعت ابتسامة مؤدبة وقال لماذا لا نرافقك يمكننا أن نلقي نظرة على مكان عملك أيضا. ماذا تقول
كوثر لم توافق على طلبهم مباشرة بل التفتت إلى ليث بحثا عن رأيه. أومأ ليث برأسه قائلا بالتأكيد دعنا نذهب معا.
حسنا سنذهب معا إذن.
بعد أن دفع فاروق الفاتورة دون أن يظهر أي تردد قال بابتسامة ساخرة وهو يحمل الإيصال في يده وجبة لستة أشخاص تكلف أقل من خمسة آلاف. هذا رخيص.
نظر فاروق إلى ليث قبل أن يجيب بفخر بالطبع. أنفق ما لا يقل عن ألفي دولار على كل وجبة بسبب عملي.
كان والدا كوثر لا يمكنهما إلا أن يعجبا بفاروق.
عندما وصلوا إلى موقف السيارات تحت الأرض قالت كوثر لليث سأوصلك إلى هناك.
انفصلت كوثر عن ليث لتحضر والديها بينما ذهب فاروق مع والديه في طريقهم إلى الوجهة المشتركة.
بعد أكثر من ساعة من القيادة اقتربوا من الضواحي.
سخر فاروق ووالده قائلين لقد اقتربنا من الضواحي. أخشى أنه سيشتري منزلا في القرية.
أضافت والدة فاروق يجب أن يكون محظوظا إن استطاع شراء منزل.
سأل فاروق بفضول بعد أن خرج من سيارته لماذا نحن هنا كوثر كنت أظن أن صديقتك ستشتري منزلا
نظرت كوثر إليه بدهشة وقالت نحن هنا لشراء فيلا!
عم الصمت المكان بعد كلام كوثر وتوقف الجميع في مكانهم مصډومين.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.