رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 69 إلى الفصل 70 ) بقلم مجهول
إلى المطعم مما أثار دهشة الجميع. تقدم بسرعة نحو الطاولة وأمسك بذراع كوثر بحزم قائلا اتبعيني أريد أن أتحدث إليك بشأن شيء ما.
كانت كوثر في حالة صدمة تامة. لم تكن تتوقع أن يظهر ليث بهذه العجلة كما أن الحضور في المكان كانوا في حالة من الذهول.
كان فارس طلعت أول من استعاد رباطة جأشه فصړخ من أنت ماذا تفعل هنا دعها تذهب!
أجابت كوثر بعجز واضح في صوتها إنه ليث جاد.
رد والدا كوثر بدهشة ماذا ليث جاد لا عجب أنه يبدو مألوفا. ماذا يفعل هنا ولماذا لا تزالين على تواصل معه
بمزيج من الارتباك والهدوء قالت كوثر لقد كنا في نفس الفصل الدراسي في الماضي. من الطبيعي أن نظل على اتصال.
أدرك ليث فجأة الموقف الذي وضع نفسه فيه. حاول أن يخفف من حدة الموقف ولكنه لم يتوقع ردود الفعل هذه.
لكن ثروت مالك تدخل سريعا ليوضح الأمور قائلا لا لا هذا ليس صحيحا. إنه فقط زميلها السابق في الدراسة. وبالمناسبة هو لا شيء مقارنة بفاروق. ليث مجرد خاسر بائس خرج للتو من السچن وليس لديه حتى وظيفة!
الفصل 70 الراتب
تنهد فاروق طلعت بارتياح ثم نظر إلى ليث بنبرة ساخرة إذن صديقك عاطل عن العمل كوثر لدي وظيفة حارس أمن شاغرة في شركتي. سأعرض عليه ستة آلاف دولار شهريا لأنه صديقك. بنيته الجسدية مثالية للوظيفة. ماذا تقولين
ردت كوثر وهي تهز رأسها بلطف لا بأس هل حدث شيء ما
أجاب ليث بتواضع أريد شراء منزل لعمي وعمتي لذا أطلعت إليك.
قالت كوثر مبتسمة أوه فهمت. لم أكن أعلم أن لديك عما وعمة يبحثان عن منزل هاها...
في تلك اللحظة كانت ضحكات فاروق وفارس تعكس سخرية واضحة. كانوا يعتقدون أن ليث لا يمكنه حتى تحمل تكلفة منزل بسيط في المدينة ناهيك عن أي عقار يتجاوز مليوني دولار.
أفهمت الآن.