رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 67 إلى الفصل 68) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عاجزين عن مقاومة الھجوم. رجال نوح ضړبوهم بلا رحمة بهراواتهم الثقيلة. لم يكن هناك فرصة للهرب.
أصاب نمر أسوأ الضربات وسرعان ما انهار على الأرض يرتجف من الألم.
مصير رجاله كان مشابها تماما.
أما ليث فلم يكن يهتم بما يحدث في الخارج. كان يثق تماما في قدرة نوح على السيطرة على الموقف وتنظيف الفوضى. كان واثقا أنه بحلول الوقت الذي يدخل فيه إلى المنزل
ابتسم ليث وقال مطمئنا كن مطمئنا يا عمي الآن أصبحت لدي القدرات وسأجعل عائلة جاد بأكملها تركع أمام قبر مازن بعد ستة أيام لدفع ثمن أفعالهم الرهيبة!
هاه قال أسعد وهو يعتقد أن الفكرة بعيدة عن المعقول لكنه شعر بنوع من الأمل بعد ما شهد من أحداث غريبة في وقت سابق.
مرت ساعات وعندما دخل ليث إلى الساحة من جديد وجدها نظيفة تماما كما كان يتوقع. لم يكن هناك أي أثر للحشد الذي تركوه خلفهم.
في تلك الليلة رتب ليث لأسعد وزوجته الإقامة في فندق خمس نجوم وكان يخطط لشراء فيلا جديدة لهما في اليوم التالي.
قال برهان ضاحكا ليث يملك الشجاعة الكافية لدعوتنا للركوع أمام قبر مازن أسعد لا بد أنه يحلم!
رد يوسف بلا مبالاة وهو يعلم جيدا قوة عائلة جاد ليث لا يعرف شيئا عن نفوذنا لذلك لا داعي للقلق.
هاها لا أستطيع الانتظار لرؤية التعبير اليائس على وجه ليث بعد ستة أيام! ضحك بن وجميل بصوت عال ملامحهم مليئة بالثقة والانتشاء.
ابتسم برهان بابتسامة مطمئنة وقال أنا متأكد تماما يا عمي. لقد ذهب نوح لتنظيف قبر مازن أسعد اليوم وحتى أنه زار منزل والديه في القرية. كما سمعت أنه ضړب زعيم العصابة نمر الذي يتولى مسؤولية تلك المنطقة. لذا أنا واثق تماما أن نوح هو الشخص الذي يقف وراء ليث. لا يوجد أي شك في هذا الأمر.
ابتسم يوسف ابتسامة شريرة وقال لا تقلق يا رامز لقد اتصلت بجلال سليم في وقت سابق. لقد وعد بالحضور شخصيا ومعه كل رجاله لدعمنا. ثم أضاف وهو يواصل الابتسام ليث جاد لقد كان لدينا
كان الحقد يتسرب من كلمات يوسف وأصبحت الأجواء مشحونة بالاڼتقام.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.