الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 65 إلى الفصل 66) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شدة الألم.
"أنت!" هتف أحد البلطجية لكن قبل أن يتمكن من اتخاذ خطوة تولى كرم وأسد الاحمدي التعامل مع بقية العصابة بحزم فاندفعوا في كل اتجاه كالحيوانات الهاربة غير قادرين على مواجهة ڠضب ليث ورجاله.
وعلى الرغم من الهزيمة الساحقة كان زعيم العصابة لا يزال يحاول الټهديد. صړخ وهو يفر من المكان "لعڼة عليك أيها الرجل العجوز! كيف تجرؤ على طلب الدعم سأستدعي نمر إلى هنا. انتظر فقط!"
ثم اختفى مع رجاله في الزقاق المظلم.
أغلق السيد أسعد وزوجته أعينهما على أمل يدركان أن الخطړ لم ينته بعد. نمر الزعيم القاسې كان كابوسا حقيقيا ولا يمكن لأحد في القرية أن يهرب من قبضته.
"شكرا لك أيها الشاب. يجب عليك المغادرة بينما تستطيع ذلك." قال أسعد بصوت ضعيف محاولا حماية ليث من المزيد من المتاعب.
لكن ليث لم يتركهم يواجهون مصيرهم وحيدين. ابتسم وهو يقدم نفسه "عمي عمتي أنا ليث جاد!"
تجمدت ملامحهم للحظة قبل أن تتفجر الدموع في عيونهم. "ليث هل هذا أنت حقا هذا رائع. من الرائع رؤيتك بعد كل هذا الوقت!" قال أسعد وزوجته وعيناهما مليئتان بالحزن والأمل.
"لقد رحل ابننا العزيز أملنا الوحيد في هذا العالم. إن رؤية ليث الآن تذكرنا بمازن. أوه مازن!" قالت الزوجة محاولين كبح دموعهم لكنهما لم يستطيعوا.
"عمي عمتي من فضلك لا تقلقا من الآن فصاعدا. سأعتني بكما لبقية حياتكما بدلا من مازن. لن يجرؤ أحد على وضع إصبعه عليكما!" قال ليث عازما على حماية هذه العائلة بأي ثمن.
ومع أن كلمات ليث كانت مليئة بالوعد إلا أن غضبه تصاعد عندما لاحظ الكدمات التي تزين أعناق الزوجين المسنين. "الأوغاد! لم يظهروا أي رحمة لهؤلاء المسنين!" تمتم ليث پغضب مكبوت.
ألقى أسعد نظرة سريعة على الطابق الأرضي وقال بسرعة "ليث يجب أن تغادر فورا. لابد أنهم أبلغوا نمر وسيوصلون الخبر إلى هنا قريبا".
"إنه محق. حياتكم ستكون في خطړ عندما يصل نمر. هذا الرجل قاس جدا قد يسبب لكم الشلل. ارحلوا الآن بينما لا يزال بإمكانكم الهروب يا بني!" قالت والدة مازن دافعة ليث ليفر.
"عمي عمتي ماذا ستفعلان إذا غادرت" سأل ليث بقلق.
"لا تشغل بالك بنا. لن نتعرض إلا للضړب على الأرجح. وبصراحة لم تعد حياتنا ذات قيمة. المهم أن تنجو وتبرئ اسم مازن. انتقم له!" قال أسعد وقد اختلطت دموعه بكلماته.
طمأنهم ليث قائلا "لا تقلقا فأنا الآن قوي بما يكفي لحمايتكما والاڼتقام لمازن في الوقت نفسه."
لكن أسعد هز رأسه وقال "لن ينجح هذا. لم تر نمر وهو يعمل. هذا الرجل لا يتردد في قتل أي شخص!"
أدرك ليث أن نمر قد أثار الخۏف في نفوس الجميع بمجرد سماع اسمه. ارتجف أسعد وزوجته عند ذكره مما يعني أنه كان يهددهما بشكل مستمر. هكذا فكر ليث في نفسه.
"أرجوكم ارحلا الآن. لا نريد أن تزعجا أنفسكما بسببنا!" كانت والدة مازن مضطربة تحثهم على المغادرة بينما كانت تراقب الطابق الأرضي من حين لآخر.
"عمي عمتي ارجوا أن تهدئا. لن يحدث شيء الآن بعد أن وصلت. أريد مقابلة هذا النمر شخصيا أيضا." ثم استدار ليث نحو كرم قائلا "اطلب من نوح ورجاله أن يأتوا هنا."
أومأ كرم برأسه وقال "حسنا سيدي".
"اذهبوا اذهبوا الآن! من الخطېر البقاء هنا."
لكن أسعد قال بسرعة "لا انتظروا لقد فات الأوان. هم هنا بالفعل!" وقال ذلك بقلق واضح.
دخل أكثر من عشرة رجال حاملين الهراوات والأسلحة المتنوعة إلى مجال رؤيتهم. كان الرجل الذي يقودهم يبدو مخيفا يرتدي قميصا داخليا ووشم نمر كان واضحا على صدره. "من منكم الذي تجرأ على رجالي أظهر نفسك!" قال الرجل بصوت خشن.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات