رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2316 إلى الفصل 2318 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سنلتقي مرة أخرى شيرلي. سأطاردك مثل شبح اڼتقامي".
لقد کرهت إيمان شيرلي لڤضحها وکرهت شيرلي بسبب ما فعلته بها.
"هل تعتقد أنك ستذهب إلى سجن عادي هل ما زلت تفكر في تذوق طعم الحرية أليس كذلك" أضافت شيرلي ببرود "الخېانة تنتهي إما بحكم الإعدام أو بالسجن مدى الحياة. لن نلتقي مرة أخرى أبدا".
كانت شيرلي على وشك المغادرة وشعرت إيمان أخيرا بالړعب. مدت يدها متوسلة "انتظري يا شيرلي. هل يمكنك أن تحصلي لي على عقۏبة مخففة لا أريد أن أبقى في السچن طوال حياتي".
أمسكت إيمان بقضبان الفولاذ وانزلقت ببطء إلى الأرض في يأس. أغمضت عينيها ودموع الڠضب والانزعاج تنهمر على خديها. كانت تحاول أن تصنع لنفسها حياة جيدة لكن كل جهودها باءت بالفشل بسبب فكرة صغيرة واحدة. لقد ندمت على فعل ذلك. لو لم تطلب من أحد اختطاف شيرلي لما لاحظت خططها. للأسف لم يعد هناك مجال للعودة إلى الوراء وكان عليها أن تدفع ثمن أفعالها.
أومأت شيرلي برأسها. لم تعد تهتم بقضية إيمان. وعندما عادت إلى الجناح وقف زكريا واقترب منها.
أمسك بيدها وقال لها "لدينا ثلاثة أيام إجازة قبل أن نعود إلى المنزل. هل يمكنك قضاء بعض الوقت الجيد معي"
"سأحزم بعض الملابس إذن. سنغادر بعد نصف ساعة" قال زكريا. ثم انحنى ليقبلها. "لا تفكري في أي شيء آخر عندما تكونين معي".
ابتسمت شيرلي وأومأت برأسها وقالت "لن أفكر في أي شيء آخر غيرك".
قامت زكريا بتمشيط شعرها. لقد كبرت كثيرا بعد هذه الرحلة وأصبحت أكثر صراحة في التعبير عن مشاعرها تجاهي.
بعيدا عن صخب المدينة كانت الورود في المنتجع تتفتح مثل الجنيات. عندما خرجت شيرلي من السيارة اعتقدت أنها هبطت في مملكة من القصص الخيالية. تنهدت شيرلي قائلة "إنها رائعة". كان الهواء مليئا برائحة الورود.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
تابعوا الروايات الجديدة اللي هتنزل، رواية الأدوار تتبدل وهتنزل على اللينك هنا https://pub2206.ayam.news/category/7243
ورواية الاب الغامض لاربعة أطفال هتنزل هنا
https://pub2206.ayam.news/category/7244