السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2292 إلى الفصل 2294 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2292
ردت نورا "نعم أنا."
"هل أتيت إلى فلور"
"نعم في رحلة عمل. اعتقدت أنني سأراكم جميعا."
"هذا رائع. لقد افتقدناك كثيرا. نود رؤيتك."
"بالتأكيد. سأحدد الوقت وسنلتقي." قالت نورا قبل أن تغلق الهاتف.
لكن الشخص الذي تحدثت معه لم يكن شخصا عاديا. كان عضوا في منظمة سرية في فلور. منذ سنوات عندما كانت إيمان تتلقى دروسا في تكنولوجيا المعلومات تواصلت عن طريق الخطأ مع أحد القراصنة. استمر التواصل بينهما لمدة ثلاث سنوات تحت الاسم المستعار "نورا". لاحقا اكتشفت أنهم جزء من الماڤيا. كان من المفترض أن تقطع كل صلاتها بهم لكنها بدلا من ذلك قررت تعميق علاقتها بهم للحصول على معلومات وأفكار جديدة.

أظهرت إيمان مهاراتها الحقيقية لهؤلاء الأشخاص وتصرفت وكأنها واحدة منهم مما ساعدها على كسب ثقتهم بسرعة. إيمان كانت ترفض البقاء في قاع المجتمع وقررت التغلغل في أوساط مختلفة للعثور على طريق للصعود.
شيرلي وقلقها
عند عودتها إلى الجناح الرئاسي كانت شيرلي مستلقية على الأريكة في الشرفة تبدو قلقة بشأن أمر معين. في وقت لاحق من تلك الليلة كان من المقرر أن تحضر حفلة راقصة مع زكريا. لكنها كانت تعلم أن إيمان ستكون حاضرة أيضا. نظرا لقربها الشديد من زكريا خلال الحفلات قررت شيرلي أن تكون صريحة مع إيمان بشأن علاقتها به قبل الحفل.
فكرت شيرلي في الخيارات المتاحة أمامها وفي النهاية قررت مواجهة إيمان. عندما عادت إلى الصالة كان زكريا لا يزال جالسا على الأريكة يتحدث مع فريدي عن أمور العمل. لاحظ زكريا أنها تستعد للمغادرة فرفع حاجبه وسأل "إلى أين أنت ذاهبة"
"لرؤية إيمان" أجابت شيرلي بهدوء.
أومأ زكريا أخيرا وكأنه يعطيها الإذن لكنه لم يكن يسمح للأمور بالخروج عن سيطرته بسهولة خاصة في مكان مليء بالفوضى.
سألت شيرلي عن غرفة إيمان وعندما حصلت على الإجابة توجهت إليها وطرقت الباب. بعد لحظات فتحت إيمان الباب وأخرجت رأسها. عندما رأت شيرلي ابتسمت بسعادة وقالت "كنت أعلم أنك أنت شيرلي. تفضلي بالدخول."
المحادثة
دخلت شيرلي الغرفة وسألت "كيف عرفت"
"غريزتي. غريزتي دائما دقيقة." قالت إيمان بابتسامة.
أجلست إيمان شيرلي على الأريكة ثم وضعت رأسها بين يديها وقالت بابتسامة ماكرة "سمعت أنك تقيمين في غرفة مع السيد فاروق. أنا أحسدك. يمكنك البقاء بجانبه طوال اليوم كل يوم. أتمنى لو كنت في مكانك."
شعرت شيرلي بالقلق وأخذت نفسا عميقا قبل أن تقول "إيمان يجب أن أكون صادقة معك."
رفعت إيمان رأسها وجلست بشكل أكثر استقامة وقالت بابتسامة هادئة "حسنا اضربي بي المفاجأة."
ترددت شيرلي قليلا ثم قالت بصراحة "أتذكرين عندما قلت لك إنني لا أحب زكريا حسنا بعد أن تعرفت عليه أكثر أدركت أنني أحبه."
تجمدت ملامح إيمان للحظات لكنها سرعان ما ابتسمت بهدوء وقالت "إنه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات