رواية الأدوار تتبدل ( الفصل الثالث والأربعون 43 حتى الفصل الرابع والاربعون 44 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الآن. علينا التوجه إلى الفندق للاستعداد لمأدبة العشاء.
أومأ شاكر برأسه بصرامة وقال لننطلق إذن.
لكن فجأة كسر ليث الصمت بصوت عال انتظروا!
الټفت الجميع إليه في وقت واحد وقد ارتسمت الدهشة على وجوههم.
قال شاكر بنبرة متحفظة ما الأمر هل لديك شيء لتقوله
تجاهل ليث النظرات المتوترة حوله ونظر مباشرة إلى زينة قائلا زينة لقد رتبت مأدبة عيد ميلاد في أحد المطاعم. أريد أن آخذك إلى هناك للاحتفال معا.
ابتسم ثائر مجددا ولكن هذه المرة بشيء من الغطرسة وقال يا ليث لا بأس بالأحلام لكن لا تجعلها تتجاوز حدود المنطق. ادعاؤك بحجز مطعم مثل ذلك بالكامل أشبه بخرافة! هل تظن أننا سنصدقك بهذه السهولة
ظل ليث هادئا ثم رد بثقة لا حاجة لي بإقناعك ثائر. الحقائق ستظهر في النهاية.
اڼفجر شاكر بالضحك وهو يهز رأسه في استهزاء الحقائق يا بني مثل هذه الأكاذيب لا تخدم أحدا سوى أن تضعك في موقف محرج. ربما عليك تعلم التواضع قبل محاولة خداع الآخرين.
حتى أحمد الذي كان يحاول التزام الصمت لم يستطع إلا أن يهمس يا ليث لماذا هذا التباهي الذي لا طائل منه نحن لسنا بحاجة لهذا النوع من الحديث.
أما زينة التي كانت تشاهد التوتر يتصاعد شعرت بارتباك كبير. صحيح أن ليث كان دائما مميزا في نظرها لكنها لم تستطع تصديق مزاعمه هذه المرة خاصة أمام عائلة ثائر الثرية والمتحكمة. كانت تأمل أن يتراجع أو يشرح ما يعنيه بطريقة منطقية.
وقف الجميع استعدادا للمغادرة لكن ليث قطع الصمت قائلا بنبرة ثابتة لا حاجة لكم للانتظار طويلا. السيارة التي ستقلكم إلى المطعم قد وصلت بالفعل.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.