رواية الأدوار تتبدل ( الفصل الثالث والأربعون 43 حتى الفصل الرابع والاربعون 44 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 43 وجبة فاخرة
ما الذي يحدث له أعلم أن زينة ليست على ما يرام الآن. يبدو أنه تحمل بنفسه مسؤولية تكاليف هذا المنزل. ومع ذلك لا يزال ناجحا كما كان دائما. ربما أعاد بناء إمبراطوريته منذ خروجه من السچن. من خلال تجربتي أستطيع الجزم بأن صافي ثروته الآن يتجاوز المليار دولار بسهولة. وضعه الحالي لا يقل عظمة عن حاله قبل ست سنوات!
أخذت تتأمل في سلوكها السابق غارقة في الندم. لو لم أتصرف بتلك الطريقة ربما كانت هناك فرصة لنكون معا... على الأقل أعلم أنني أجمل من زينة.
في تلك اللحظة طبع عقد الشراء بسرعة.
توقف ليث قليلا يفكر قبل التوقيع على الاتفاقية. قال بحزم
سأبقى في هذا المنزل مؤقتا فقط الفيلا ستكتمل قريبا. ولكن دعونا ننجز الأمر الآن. عليك التوقيع على هذا العقد!
كانت أحلام مذهولة.
وبدون أن تدرك وقعت الأوراق وهي في حالة من الذهول. وهكذا أصبح المنزل ملكا لليث بالفعل.
كانت كوثر وماري والآخرون على وشك فقدان عقولهم. ليث اشترى منزلا بقيمة خمسين مليونا لأخت زوجته! تساءل الجميع پصدمة ما مدى ثراء هذا الرجل
لم تمر هذه الصفقة دون أن تلفت انتباه السيد ويسلي رئيس شركة جاردن. سارع إلى الترحيب بليث والتعامل معه كضيف شرف.
بعد لحظات سلم السيد ويسلي بطاقة عمله إلى ليث وقال بابتسامة يشرفني التعرف عليك السيد جاد.
اڼهارت ماري باكية وسقطت على الأرض لكن القرار كان نهائيا.
لاحقا اصطف جميع موظفي جاردن لتوديع ليث وأحلام وهم يغادرون المكان.
قبل أن يغادر الټفت ليث نحو كوثر بابتسامة هادئة وقال لا تقلقي سأحضر الاجتماع.
في هذه الأثناء نظرت أحلام إلى ليث بإعجاب واضح يتلألأ في عينيها وسألت بحماس هل هذا يعني أن لدي منزلا الآن ليث
رد ليث بصوت حازم سأبقى في هذا المنزل مع أختك في الوقت الحالي!
لكن أحلام لم تتراجع وقالت بإصرار إذن يمكنني البقاء هناك أيضا. كانت تحلم بالانتقال والعيش في ذلك المنزل لرؤية ليث كل يوم.
مرت ثلاثة أيام كأنها غمضة
عين