رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 31 إلى الفصل 32) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تري وبيك سيتركانه وزملاءه يرحلون بكل تأكيد بسبب علاقة والده معهما.
عم الصمت الغرفة مجددا.
وبعد لحظة من التوقف كسر تري الصمت بنظرة شريرة تلمع في عينيه. ثم في لحظة ۏحشية صفع يامن على وجهه.
كانت الصڤعة قوية لدرجة أن يامن ارتد إلى الوراء عدة أمتار وظهرت علامات الألم على وجهه.
من تظن نفسك ما هذه الجرأة كيف تجرؤ على طلب أن أترك الأمر جانبا وأدعك تذهب صړخ تري في وجه يامن هل تعتقد أنني أهتم بك أو بوالدك حتى لو كان والدك هنا الآن سأجعله يركع أمامي أيضا!
حين ظنوا أن يامن سيكون المنقذ...
أطلقت الفتيات أنينا بينما كان الأولاد في حالة ذهول. لن نخرج من هنا سالمين.
هذا هو الأمر لقد وقعنا في مأزق! همس البعض في خوف بينما كان القلق يعم المكان.
حاولت احلام أن تهدئ نفسها وتفكر في كيفية الخروج من هذا المأزق.
ماذا عن طلب المساعدة من زينة فكرت.
يا له من شخص عديم الفائدة! فكرت احلام پغضب هل هو صهري حقا ألم يكن يجب عليه أن يفعل شيئا الآن لحمايتي إذا كان لديه شجاعة الرجل
ثم أمر بيك قائلا خذوا جميع الفتيات واضربوا الأولاد بشدة! لكن ابقوا عليهم أحياء!
هذا هو النهاية! انتهينا!
أغمضت أحلام عينيها وتمتمت بالصلاة محاولة التماسك وسط الفزع الذي يسيطر عليها.
سأعطيك عشر ثوان لتخرج من هنا!
فجأة ارتفع صوت عال من العدم مما صدم الجميع.
استداروا ونظروا نحو زاوية غرفة كبار الشخصيات ليجدوا رجلا جالسا على الأريكة وكان من الصعب ملاحظته لأنه كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل.
توجه البلطجي ذو الشعر الفضي نحو ليث ووضع يده على كتفه محاولا رفعه من الأريكة.
لكن في اللحظة التالية تومضت عينا ليث وهو يمسك بمعصم البلطجي ويديره في لمح البصر.
كان الصوت واضحا ونقيا وكأن معصمه قد كسر.
آه!
صړخ البلطجي ذو الشعر الفضي من شدة الألم مما أذهل الجميع في غرفة كبار الشخصيات.
ما القوة التي يتطلبها لف معصم شخص كما لو كان يفتح غطاء زجاجة
لقد انبهرت أحلام بالبراعة والرشاقة التي أظهرها ليث. يبدو أنه ليس شخصا سهل التعامل معه.
كيف تجرؤ على فعل هذا برجالي سأجعلك تدفع الثمن بدمائك!
كان صوت بيك أشبه بعواء وحش مچنون. كان على وشك الانقضاض على ليث عندما أوقفه تري.
أثار الفضول في تري عندما أدرك أنهم فشلوا في ملاحظة الرجل الجالس في
الزاوية والذي ظل جالسا طوال الحاډث دون أن يظهر أي انزعاج.
انتقل تري وبيك مع رجالهما عبر الغرفة وتوجهوا نحو ليث.
أشعلوا جميع الأضواء! أمر تري.
وبعد لحظات أصبحت الغرفة مضاءة بالكامل وكان كل شيء في مرمى النظر بما في ذلك ليث الذي ظل جالسا على الأريكة.
عليك اللعڼة كيف تجرؤ على الجلوس هنا وتبدو غير مبال
صړخ بيك بقوة على ليث.
عرفت أحلام أن هذه ستكون نهاية ليث فأغمضت عينيها في يأس.
ما حدث كان مذهلا للجميع. لقد ركع تري فجأة على ركبتيه ثم انخفض أمام ليث.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.