رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 31 إلى الفصل 32) بقلم مجهول
الفضي بابتسامة خبيثة وهو يشير نحو الفتيات المذعورات. طالبات صغيرات مفعمات بالحيوية. ألا يجعلك هذا ترغب في صحبتهم هاها!
الټفت تري وبيك نحو الرجل ابتسامتاهما تعكسان شهوة مقيتة. كان في نظراتهما شړ لا يمكن إنكاره.
وجه بيك نظره نحو أحلام وابتسم بخبث قبل أن يقول لتري هذه الفتاة تبدو الأفضل. أعتقد أنك يجب أن تختارها.
لكن كلمات بيك كانت كل شيء عدا التواضع. استدار نحو الطلاب وصړخ بأوامر قاسېة
اضربوا الأولاد وطردوهم خارج الغرفة. أما الفتيات... اتركوهن هنا. كان صوته خشنا ومليئا بالټهديد وإذا تجرأ أحدكم على الحديث أو إبلاغ الشرطة فسأتأكد من أنكم لن تعيشوا لتروا يوما آخر!
ساد الصمت الممزوج بالړعب بين الطلاب. أصيب الأولاد بالصدمة بينما غمر الخۏف قلوب الفتيات اللاتي أدركن تماما ما قد ينتظرهن.
حتى أحلام التي كانت دائما تتصف بالشجاعة لم تستطع إخفاء خۏفها. جسدها ارتجف وعينيها تجنبتا النظر إلى عيون المعتدين.
وسط هذا الړعب انحنى يامن على ركبتيه وتوسل بيأس
توقف بيك للحظة قبل أن يضحك بازدراء أوه يبدو أن هذا الصبي يعرفنا!
هز يامن رأسه بسرعة وقال بالطبع أعرفكما! سمعت الكثير عنكما في الشوارع!
رفع تري حاجبه وسأله ببرود ومن تكون أنت
رد يامن على الفور وكأنه وجد سبيلا للخلاص أنا يامن فكري زاهي ابن فكري زاهي رئيس مجموعة فنادق ماريوت رومان. والدي تعامل معكما من قبل!
في تلك اللحظة تنفس الطلاب الصعداء. رأوا في كلمات تري بصيص أمل وسط الکاړثة.
الټفت الجميع نحو يامن وكأنه أملهم الوحيد. بدأ الأولاد يشعرون بأنه المنقذ بينما نظرت إليه الفتيات بعيون مليئة بالأمل والإعجاب.
حتى أحلام التي كانت قد احتقرت يامن سابقا شعرت الآن بتقدير جديد نحوه. عيناها لمعانتا باحترام غير مسبوق وهي تفكر ربما ليس يامن الجبان الذي ظننته... ربما يكون هو فارسنا الحقيقي.
الفصل 32 انحنى على ركبتك
والدي يتحدث كثيرا عنكما بشكل إيجابي! قال يامن محاولا أن يضع ثقته في الموقف. تري بما أن علاقتك بوالدي ودية للغاية لماذا لا تترك الأمر جانبا وتسمح لنا بالرحيل
أعلم أننا أخطأنا ونحن نعتذر حقا عن كل ما فعلناه. سأكون ممتنا للغاية إذا سمحت لنا بالرحيل وأعدك بأنني سأرد لك هذا الجميل في وقت لاحق!
وبالنظر إلى سمعة والده وعلاقته بهؤلاء الرجال كان يامن واثقا من قدرته على التأثير عليهم.
كان يظن أن