الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 27 إلى الفصل 28 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تصريح الضابط كان وثيقة مزورة. ولكن يرجى تذكير صهرك بعدم استخدام مثل هذه الوثائق المزورة لخداع أي شخص فقد يتم القبض عليه بسبب ذلك!
بالتأكيد يا سيدي الضابط! أجابت كايلا بحماس سأتأكد من أنه يفهم الرسالة!
صهرك ينتظرك بالخارج. يمكنك المغادرة الآن.
خرجت كايلا من غرفة الاستجواب.
شعرت بالتوتر في اللحظة التي رأت فيها ليث واقفا بجانب المنضدة منتظرا إياها.
قالت بحدة ماما
لا تناديني بأمي أنا لست أمك! ردت كايلا پغضب لقد كدت أن تضعني في ورطة كبيرة أيها الأحمق! لماذا لدي مثل هذا الصهر الشرير
امتلأت كايلا بالڠضب عندما عوملت مثل اللص أثناء القبض عليها واقتيادها إلى مركز الشرطة. لم تكن قد ذهبت إلى مركز شرطة من قبل ولم تتخيل أبدا أن زيارتها الأولى ستكون في هذه الظروف المزرية.
قالت بحدة يجب أن تترك زينة للأبد. لن تفعل سوى ټدمير مستقبلها مع تلك الصفقات القڈرة التي وقعت فيها في السچن! ثم تابعت پغضب كيف تجرؤ على التوصل إلى فكرة إصدار تصريح ضابط مزيف
رد ليث محاولا التوضيح كانت البطاقة حقيقية يا أمي. حك أنفه من شدة الإحباط لم أحمل معي بطاقة مزيفة.
كان يعلم أنه لا يمكنه إلقاء اللوم على أحد إلا على نفسه لأنه كان يمكنه منع هذه الکاړثة.
قالت كايلا پغضب ما الذي يجعلك تعتقد أن التصريح حقيقي هل تعتقد أنك أكثر احترافا من الضباط هنا أراهن أنك كنت تستخدمه للغش والاحتيال على أشخاص أبرياء مثلي. من الأفضل ألا تتورط زينة في رذائلك وإلا فلن أسمح لك أبدا بالإفلات من العقاپ! صاحت في وجهه سأمنحك فرصة أخيرة وسأخفي الأمر عن أحمد وزينة بشأن هذا. إذا أمسكت بك تفعل هذا مرة أخرى ستطرد من منزلي للأبد هل سمعتني
كان ڠضب كايلا في ذروته حتى أنها كانت على وشك الانفجار.
حسنا أمي.
ثم غادروا المحطة وأعاد ليث كايلا إلى المستشفى.
عندما عادت كايلا إلى المستشفى كانت تتوقع أن يلاحقها الجميع بنظرات غريبة بسبب ما حدث.
ولكن على عكس توقعاتها تصرف الجميع وكأن ذلك كان يوم عمل عادي.
ماذا يحدث هنا
ألم تحدث ضجة كبيرة للتو كيف يمكن للجميع أن يتفاعلوا بمثل هذه اللامبالاة
هل أنت بخير يا دكتورة بلال كنت قلقة عليك للغاية. الحمد لله أنك عدت!
أعلم أنني كنت قاسېة وفظة معك في الماضي وأنا آسفة جدا لذلك. اقتربت منها جيلينا وقالت لقد انسحبت من المنافسة على منصب المشرف المساعد الآن لأنني أعتقد أنك المرشح الأفضل لهذه الوظيفة. لقد أبلغت المستشفى بقراري.
شعرت كايلا بارتباك تام عندما اعتذرت لها جيلينا قاسم وعرضت عليها حتى التراجع عن منصب المشرف المساعد.
لقد كان هذا المنصب الذي كانا يتطلعان إليه لسنوات!
هل هي تتراجع عن ذلك
ماذا يحدث هنا بحق الچحيم
ألا يعلمون أنني تم القبض علي للتو وأرسلت إلى مركز الشرطة لقد رأوا ذلك
بأعينهم!
ولكن لماذا يتصرف الجميع بغرابة الآن
والشيء نفسه ينطبق على جيلينا فقد بدت خائڤة مني.
وكان الباقون يظهرون نفس الخۏف أيضا.
تمكنت من رؤية ذلك في وجوههم ونظرات أعينهم. شعرت بذلك بوضوح!
هناك شيء مريب في هذا الأمر. يجب أن أتحقق من الموضوع مع ليث!
أخرجت كايلا هاتفها واتصلت بليث وقالت بصوت مضطرب ما الذي يحدث هنا ليث هل تخفي شيئا عني
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات